@ 168 @ .
فرج بن أحمد بن أبي بكر بن محمد بن حريز المنفلوطي المالكي ابن أخي الحسام والسراج وأبوه أصغر الثلاثة وهو أصغر أخويه إسماعيل ومحمد وإسماعيل أوجه وله نظم فمنه تخميس البردة وهو عند صاحبنا المحيوي القرشي وينوب في قضاء بناحيته ونحوها ، وهو سنة تسع وتسعين في الأحياء . .
فرج بن برقوق بن أنس الناصر الزين أبو السعادات بن الظاهر الجركسي المصري ، ولد في سنة إحدى وتسعين وسبعمائة في وسط فتنة يلبغا الناصري ومنطاش فسماه أبوه بلغاق ثم سماه فرجا فكان اسمه الحقيقي هو الأول ، وأمه أم ولد رومية ، استقر في المملكة بعهد من أبيه وبعده في شوال سنة إحدى وثمانمائة وسنه دون عشر سنين . واختلف مماليك أبيه عليه كثيرا ونزل الشام مرارا في مماليك أبيه وغيرهم وتصافف هو في عسكره وشيخ ومن انضم إليه باللجون فانكسر وفر على الهجن إلى دمشق فدخل قلعتها وتبعه شيخ ومن معه فحاصروه إلى ) .
أن نزل إليهم بالأمان فاعتقل وذلك في صفر سنة خمس عشرة واستفتوا العلماء فأفتوا بوجوب قتله لما كان يرتكبه من المحرمات والمظالم والفتك العظيم فقتل في ليلة السبت سابع عشر صفر المذكور ودفن بمقابر دمشق وكان سلطانا مهيبا فارسا كريما فتاكا ظالما جبارا منهمكا على الخمر واللذات طامعا في أموال الرعايا ، وخلع في غضون مملكته سنة ثمان وثمانمائة بأخيه المنصور عبد العزيز نحو شهرين ثم أعيد في جمادى الآخرة منها وأمسك أخاه فحبسه ثم قتله وترجمته تحتمل كراريس فأكثر معروفة من الحوادث فلا نطيل بها ، وهو في عقود المقريزي باختصار . .
فرج بن نائب الشام تنم المؤيدي ، ولد ببرج إسكندرية حين كان أبوه محبوسا به في الأيام الإينالية وقرأ القرآن وشارك في حرف كالنجارة والطبخ مع رمي النشاب ونحوه ، وكان نابها ، مات في ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وهو شاب أمرد طري ابن ثلاث وعشرين فيما قيل وكان قد حج مع زوج أمه أزبك الخزندار أحد المقدمين في ذاك العام ورأيته هناك عوضه الله وأمه خيرا . .
فرج بن سكزباي بمهملة ثم كاف مكسورتين بعدها زاي ساكنة ثم موحدة الزين المؤيدي شيخ رباه في حال إمرته فلما تسلطن عمله خاصكيا ثم أمير عشرة وقربه لجماله حتى صار من أعيان دولته وكان طوالا خفيف اللحية مليح الشكالة جميلا ، مات في رابع صفر سنة أربع وعشرين بالقاهرة بعد مرض طويل . ذكره المقريزي والعيني وغيرهما . .
فرج بن سونجبغا نزيل درب الأتراك بجوار الأزهر . مات في المحرم