@ 176 @ الشاطبية أيضا على الشمس محمد بن داود الكركي الشهير بابن العالم والتاج عبد الوهاب بن يوسف بن السلار الدمشقي مفترقين وقال إن أولهما سمعهما على الشهاب أبي شامة وهو عجيب فوفاة أبي شامة في سنة خمس وستين وستمائة وأخذ أيضا القراءات عن أبي عبد الله المغربي التوزري وعنه أخذ النحو والمنطق والصرف وأخذ النحو فقط تلفيقا للألفية عن العلاء بن الرصاص المقدسي والأبناسي بالقاهرة وبها تصريف العزى على الشيخ قنبر بالجامع الأزهر والفقه عن الشمس بن حبيبحب البلبيسي بها والمنهاج ونصف التنبيه بالكرك عن العلاء الفاقوسي تلميذ الأزرعي وربع العبادات من أولهما بدمشق على الشهاب بن الجباب وحضر دروس الشمس بن قاضي شهبة والمنهاج تلفيقا عن الأبناسي وتلميذه التقي الكركي بالقاهرة وعن ثانيهما أخذ المنهاج الأصلي ومنهاج العابدين للغزالي ولازم بالقاهرة البرهان البيجوري والولي العراقي ومن قبلهما البدر الطنبذي في الفقه وكذا لازم فيه ببيت المقدس الشمس القلقشندي والشمس بن الخطيب والزيني القمني وترافق معه إلى القاهرة وانتفع في الفقه والعربية والحديث وغيرها بالشمس والشهاب بن السنديوني وقاسم بن عمر بن عواض لقيهم بدمنهور الوحش وهم ممن أخذ عن الشهاب أحمد بن الجندي شيخ تلك الناحية ومفتيها والمتوفي قريبا من لقيه لهم وأكثر من التردد للعلاء بن مغلى في الأصلين والعربية وغيرها وسمع البخاري بقراءته وقراءة غيره على التقي محمد بن المحيوي بن الزكي الكركي ثم الأربلي القاضي قال أنابه الحجار وكذا سمعه على البهاء أبي البقاء السبكي وابن صديق والتنوخي وابن البيطار وابن الكشك الحنفي الدمشقي والكمال عمر بن العجمي وابن أبي المجد والعراقي والهيثمي مفترقين مع عدة من كتب الحديث على ثالثهم وعلى ) .
القاضي ابن فرحون بالرملة وقال أنابه الحجار ووزيرة ومسلما على الشهاب بن المهندس أحد شيوخ شيخنا والشمس بن الديري وكل ما ذكره لست على وثوق من أكثره لكونه من إملائه على بعض أصحابنا مع إمكان أكثره أو كله . وقد حج وزار بيت المقدس مرارا وتردد للقاهرة غير مرة ثم كان استيطانه لها من سنة ثمان وثمانمائة وتعاني التجارة في البر وقتا وجلس في بعض الحوانيت بسوق أمير الجيوش وبواسطته عرف الشمس البساطي شيخنا فإنه حكى أن البساطي كان يوما عنده في حانوته المشار إليه وحكى