@ 145 @ .
عثمان الناسخ أحد الشهود بالكعكيين ممن قدم مكة في سنة ثمان وتسعين بحرا صحبة نائب جدة على إمامته وغيرها ثم رجع معه مع الراكب ومات في الطريق في المحرم من التي تليها وفد كتب أشياء من تصانيفي وكان لا بأس به ويقال أنه كان عند أزدمر تمساح أيضا . .
عجلان بن نعير بن منصور جماز بن منصور بن شيحة بن هاشم ابن قاسم بن مهنا بن حسين بن مهنا العلوي الحسيني أمير المدينة النبوية . قبض عليه في سنة إحدى وعشرين وسجن ببرج في القلعة ثم أفرج عنه لمنام رآه العز عبد العزيز بن علي الحنبلي القاضي الماضي وقصه على المؤيد ثم قتل في حرب في ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين . أرخه شيخنا في أنبائه ، وقال المقريزي أنه ولي المدينة مرارا إلى أن قبض عليه المؤيد في موسم سنة إحدى وعشرين ) .
وحمل في الحديد إلى القاهرة وحبس بالبرج ثم أفرج عنه برؤيا العز المذكور في المنام كأنه بالمسجد النبوي وإذا بالقبر قد انفتح وخرج منه النبي صلى الله عليه وسلم وجلس على شفيره وعليه أكفانه وأشار بيده إلى الرائي فقام إليه حتى دنا منه فقال له : قل للمؤيد شيخ يفرج عن عجلان فلما انتبه صعد إلى القلعة وكان من جملة جلساء المؤيد فجلس على عادته وقص عليه الرؤيا وحلف له بالأيمان العظيمة أنه لم ير عجلان قط ولا بينهما معرفة فبادر المؤيد وخرج بنفسه بعد انقضاء المجلس إلى مرمى النشاب الذي استجده بطرف الدركاه بالقرب من باب المدرج تحت الأبراج واستدعى بعجلان من محبسه ثم أفرج عنه وأحسن إليه ورجع إلى بلاده ووقعت له حوادث إلى أن قتل في ذي الحجة عفا الله عنه . .
وهو في عقود المقريزي . .
عجل بن رميح الحسني من بني أبي نمي وأمه شمسية ابنة حسن بن عجلان أخت السيد بركات . توفي خارج مكة وجيء به إليها في جمع منهم ابنا السيد محمد دون أبيهما فجر يوم السبت سادس ربيع الآخر سنة سبع وثمانين فغسل وكفن ووضع عند باب الكعبة حتى صلى عليه الشافعي ضحى اليوم وشهده خلق ثم توجهوا به إلى المعلاة ودفن بمقبرة جده أبي نمى منها ، وكان قد تزوج ابنة خاله بركات وماتت معه بعد أن أولدها شهوان وغيره ثم تزوج ابنة السيد محمد ابن خاله فمات وهو والد عزيز وممن أرسله ابن خاله في كثير من السنين قاصدا لصاحب مصر عفا الله عنه . .
العجل بن عجلان بن نعير بن منصور بن جماز بن منصور بن جماز بن شيحة بن هاشم العلوي الحسيني الماضي أبوه قريبا . تنازع بعد قتل مانع بن