@ 420 @ مات الناصر نفى إلى قوص فلما ولي السلطنة إسماعيل صار هو أكبر الأمراء ومدبر الممالك ثم اعتقل في دولة المظفر حاجي بالإسكندرية بعد أن ضرب في وجهه بالطبر ضربة كادت تهلكه ولما كان في سنة 748 أحضر إلى القاهرة فقتل وهو الذي أنشأ كتاب السبيل على باب المرستان لما ولي نظره وكان جوادا كثير الآداب وله خانكاه بالقرافة .
876 - أرغون القشتمري أمره يلبغا طبلخاناة ثم أمره أسندمر تقدمة ثم نفي إلى القدس بطالا فمات به في آخر سنة 768 أو بعدها .
877 - أرقطاي القفجقي المشهور بالحاج كان من مماليك الأشرف خليل وكان عارفا بالسياسة مع عجمة في لسانه وذكاء مفرط وتدبير لطيف وولي نيابة حمص سنة 716 ثم صفد ثم رجع إلى مصر أمير مائة وعمل نيابة الغيبة بها ثم ولي إمرة طرابلس بعد إمساك تنكز ثم اعتقل بالإسكندرية ثم ولي نيابة حلب في سلطنة الكامل شعبان ثم ولي نيابة مصر في دولة المظفر حاجي ثم نيابة حلب ثم نيابة دمشق بعد أرغون شاه فلم يدخلها بل مات في الطريق بالإسهال وذلك في جمادى الأولى سنة 750 وله ثمان وسبعون سنة وكان ظريفا لطيفا خفيف الروح جميل الوجه كثير الأدب