@ 417 @ سنة 775 .
873 - أرغون الدوادار اشتراه المنصور فرباه مع ولده الناصر محمد ولم يزل معه في خدمته حتى توجه إلى الكرك وهو معه حتى عاد - وهو يلازمه إلى أن ولاه نيابة السلطنة بالديار المصرية سنة 712 فسار سيرة حسنة إلى الغاية وكان يخلص الناس من شدائد يريد الناصر أن ينزلها بهم وحج سنة 715 وخلف السلطان لما حج سنة 719 ثم حج هو سنة 720 ومشى من مكة إلى عرفة بمسكنه في هيئة الفقراء وتوجه مرة إلى منية ابن خصيب فخرب خمس كنائس للنصارى ومنع أن يستخدم في ديوانه نصراني ثم في سنة 726 بلغ الناصر أن مهنا تجهز للحج فأسر إلى أرغون أن يحج ويقبض على مهنا فبلغ مهنا - فتأخر عن الحج فاتهم الناصر أرغون بذلك فلما عاد قبض عليه واعتقله ثم أخرجه لنيابة حلب وكان قد اشتغل على مذهب الحنفية ومهر فيه إلى أن صار يعد في أهل الإفتاء وكانت له عناية عظيمة بالكتب جمع منها جمعا ما جمعه أحد