@ 416 @ فتمكن وبالغ في تحصيل المماليك والخيول وعظم قدره حتى كان يكتب إلى مصر بكل ما يريده حتى في حلب وطرابلس وحماة وصفد وسائر ممالك الشام في كل مهم فلا يرد له أمر ولم يزل على ذلك إلى أن جاء الأمر بإمساكه فأمسك وذبح في شهر ربيع الأول سنة 750 وكان خفيفا قوي النفس شرس الأخلاق .
870 - أرغون على باك كان من مماليك الناصر وتنقل إلى أن أعطى تقدمة واستقر رأس نوبة في سنة 769 إلى أن مات في جمادى الآخرة سنة 770 .
871 - أرغون بن قيران السلاري كان نقيب الجيش في أيام السلطان حسن وكان قبل ذلك نقيب المماليك عوض أبيه واتفق أن الأشرف عينه لإمرة الحاج فامتنع فغضب منه وعزله من نقابة الجيش فأقام مقدار شهر بطالا ثم خدم بمائة ألف فأعيد إلى نقابة الجيش فاتفق أنه مات بعد شهر وذلك في جمادى الأولى سنة 772 .
872 - أرغون الأحمدي اللالا تنقل إلى أن قرره يلبغا لما تسلطن الأشرف شعبان في خدمة السلطان وتربيته ثم استقر أستادارا كبيرا ثم عمل خزندارا كبيرا ثم نفاه يلبغا في شهر ربيع الأول سنة 768 فلما قتل يلبغا في تلك السنة أعيد واستقر لالا على عادته ثم استقر أمير مجلس في شوال سنة 772 ثم استقر أميرا كبيرا في المحرم سنة 775 ثم ولي نيابة الإسكندرية في رمضان منها فعاش فيها أياما ومات في نصف ذي القعدة