@ 442 @ وفاق في العروض وكتب في الدار السلطانية أثنى عليه ابن الخطيب بالفضل والأدب وأنشد له عدة قصائد فيها قصيدة أولها .
( فتح قضاه المالك الديان % ذلت لعزة نصره الصلبان ) ومن أخرى أولها .
( بشرى بها صبح الهداية مسفر % من لفظها ماء البشاشة يقطر ) ومن أخرى أولها % أما الفتوح فهذا بابها انفرجا % لقد تفجر فجر النصر وانبلجا % $ كانت وفاته في المحرم سنة 750 .
1830 محمد بن محمد بن سهل بن محمد بن مالك بن أحمد بن إبراهيم ابن مالك الأزدى الغرناطى أبو القاسم ابن الوزير أبي عبد الله وهو بلقبه اشهر مات أبوه سنة سبعين وهو صغير وكان رئيس غرناطة أخذ عن أبي جعفر بن الزبير وأبي جعفر بن الطباع والبهاء بن النحاس والشرف الدمياطى وابن دقيق العيد وغيرهم واشتغل كثيرا ومال إلى مذهب الظاهر وحج سنة 87 ثم قدم دمشق سنة عشرين وقرأ على الحجار صحيح البخاري ثم حج وجاور وقرأ بالسبع في صغره على ابن أبي الأحوص وأبي جعفر بن الزبير وبرع في معرفة الأصطرلاب وكان وافر الجلالة ببلده ويلقب بالوزير وكانوا يرجعون إلى رأيه وفيه ورع وفيه فضائل قال الذهبي كان شيخا وقورا لا يتعمم بل كان يتطيلس على طاقية وقال القطب كان فاضلا عارفا له دين متين وورع وزهد