@ 258 @ العشر ثم الثلاث عشرة وتصدى للإقراء بجامع بنى أمية ثم دخل بلاد الروم سنة 798 واتصل بالسلطان بايزيد خان فأكرمه وعظمه فنشر هنالك علم القراءات والحديث وانتفعوا به فلما دخل تيمورلنك بلاد الروم أخذه معه إلى سمرقند فأقام بها ناشرا للعلم وكان وصوله إليها سنة 805 ولما مات تيمور في شعبان سنة 807 خرج من سمرقند إلى خراسان ودخل هراة ثم دخل مدينة يزد ثم اصبهان ثم شيراز وانتفع به الناس في جميع هذه الجهات لا سيما في القراءات وألزمه سلطان شيراز أن يلى قضاءها فأجاب مكرها ثم خرج منها إلى البصرة ثم جاور بمكة والمدينة سنة 823 ثم قدم دمشق سنة 827 ثم القاهرة واجتمع بالسلطان الأشرف فعظمه وأكرمه وتصدى للإقراء والتحديث ثم عاد إلى مكة ودخل اليمن فعظمه صاحبها وأكرمه وأخذ عنه جماعة من علماء اليمن وعاد إلى مكة ثم إلى القاهرة ثم إلى الشيراز وله تصانيف كثيرة نافعة منها النشر في القراءات العشر في مجلدين والتمهيد في التجويد واتحاف المهرة في تتمة العشرة وإعانة المهرة في الزيادة على العشرة ونظم طيبة النشر في القراءات العشر في ألف بيت .
ونظم المقدمة فيما على قاريه أن يعلمه والتوضيح في شرح المصابيح والبداية في علوم الرواية والهداية في فنون الحديث وطبقات القراء في مجلد ضخم وغايات النهايات في أسماء رجال القراآت والحصن الحصين من كلام سيد المرسلين وعدة الحصن الحصين وجنة الحصن الحصين والتعريف بالمولد الشريف وعقد اللئالى في الأحاديث المسلسلة الغوالى والمسند الأحمد فيما يتعلق بمسند أحمد والقصد الأحمد في رجال