@ 223 @ الله أن يعين على تمامه بمنه وفضله ثم من الله وله الحمد بتمامه في أربعة مجلدات كبار وشرع في كتاب في أصول الفقه سماه ارشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول وهو الآن في عمله أعان الله على تمامه ثم تم ذلك بحمد الله في مجلد وقد جمع من رسائله ثلاث مجلدات كبار ثم لحق بعد ذلك قدر مجلد وسمى الجميع الفتح الرباني في فتاوى الشوكانى وجميع ذلك رسائل مستقلة وأبحاث مطوله وأما الفتاوى المختصرة لا تنحصر أبدا وهو الآن يشتغل بتصنيف الحاشية التى جعلها على الأزهار وقد بلغ فيها إلى كتاب الجنايات وسماها السيل الجرار على حدائق الأزهار وهى مشتملة على تقرير مادل عليه الدليل ودفع ما خالفه والتعرض لما ينبغى التعرض له والاعتراض عليه من شرح الجلال وحاشيته وهذا الكتاب ان أعان الله على تمامه فسيعرف قدره من يعترف بالفضائل وما وهب الله لعباده من الخير .
هذه ما امكن خطوره بالبال حال تحرير هذه الترجمة ولعل مالم يذكر أكثر مما ذكر وقد كان جميع ما تقدم من القراءة على شيوخه في تلك الفنون وقراءة تلامذته لها عليه مع غيرها وتصنيف بعض ما تقدم