@ 138 @ مجلدات شرحه قبل أن يقف على شرح المناوى .
ومنها شرح التنقيح في علوم الحديث للسيد الإمام محمد بن إبراهيم الوزير وسماه التوضيح .
ومنها منظومة الكافل لابن مهران في الأصول وشرحها شرحا مفيدا وله مصنفات غير هذه وقد أفرد كثيرا من المسائل بالتصنيف بما يكون جميعه في مجلدات وله شعر فصيح منسجم جمعه ولده العلامة عبد الله بن محمد في مجلد وغالبه في المباحث العلمية والتوجع من أبناء عصره والردود عليهم وبالجملة فهو من الأئمة المجددين لمعالم الدين وقد رأيته في المنام في سنة 1206 وهو يمشى راجلا وأنا راكب في جماعة معى فلما رأيته نزلت وسلمت عليه فدار بينى وبينه كلام حفظت منه أنه قال دقق الإسناد وتأنق في تفسير كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطر ببالى عند ذلك أنه يشير إلى ما أصنعه في قراءة البخارى في الجامع وكان يحضر تلك القراءة جماعة من العلماء ويجتمع من العوام عالم لا يحصون فكنت في بعض الأوقات أفسر الألفاظ الحديثية بما يفهم أولئك العوام الحاضرون فأردت أن أقول له إنه يحضر جماعة لا يفهمون بعض الألفاظ العربية فبادر وقال قبل أن أتكلم قد علمت أنه يقرأ عليك جماعة وفيهم عامة ولكن دقق الإسناد وتأنق في تفسير كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سألته عند ذلك عن أهل الحديث ما حالهم في الآخرة فقال بلغوا بحديثهم الجنة أو بلغوا بحديثهم بين يدى الرحمن الشك منى ثم بكى بكاء عاليا وضمنى إليه وفارقنى فقصصت ذلك على بعض من له يد في التعبير وسألته عن تأويل البكاء وللضم فقال لا بد أن يجرى لك شيء مما جرى له من الإمتحان فوقع من ذلك بعد تلك الرؤيا عجائب وغرائب كفى الله