@ 91 @ ما يزيفه به من الحجج الكثيرة التى لا يجد العالم الكبير في قوته استخراج البعض منها وهو في أربعة مجلدات يشتمل على فوائد في أنواع من العلوم لا توجد في شيء من الكتب ولو خرج هذا الكتاب إلى غير الديار اليمنية لكان من مفاخر اليمن وأهله ولكن أبى ذلك لهم ما جبلوا عليه من غمط محاسن بعضهم لبعض ودفن مناقب أفاضلهم .
ومن مصنفاته ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان وهو كتاب في غاية الإفادة والإجادة على أسلوب مخترع لا يقدر على مثله الا مثله ومنها كتاب الروض الباسم في مجلد اختصره من العواصم وكتاب ايثار الحق على الخلق .
وهو غريب الأسلوب مفيد في بابه وله كتاب جمعه في التفسير النبوى .
ومنها مؤلف في مدح العزبة والعزلة .
ومؤلف في الرد على المعرى سماه نصر الأعيان على شر العميان وله كتاب البرهان القاطع في معرفة الصانع وله كتاب التنقيح في علوم الحديث وله مؤلفات غير هذه ومسائل أفردها بالتصنيف وهو إذا تكلم في مسئلة لا يحتاج الناظر بعده إلى النظر في غيره من أى علم كانت وقد وقفت من مسائله التى أفردها بالتصنيف على عدد كثير تكون في مجلد وما لم أقف عليه أكثر مما وقفت عليه وكلامه لا يشبه كلام أهل عصره ولا كلام من بعده بل هو من نمط كلام ابن حزم وابن تيمية وقد يأتى في كثير من المباحث بفوائد لم يأت بها غيره كاينا من كان وديوان شعره مجلد وشعره غالبه في التوسلات والرقائق وتقييد الشوارد العلمية والمجاوبة لمن امتحن به من أهل عصره فان له معهم قلاقل وزلازل وكانوا يثورون عليه ثورة بعد ثورة وينظمون في الاعتراض عليه القصائد وأفضى ذلك إلى أن اعترض عليه شيخه