@ 42 @ .
ومن ذلك قوله .
( لم لا ترقوا سادتي % وترحموا صبابتى ) .
( وتذكروا هجرى الذى % ذابت له حشاشتى ) .
( وترحموا لى حالة % قد رق منها شامتى ) .
( ويلاه من بدر دجى % ضلت به هدايتى ) .
وشعره غالبه على هذا الأسلوب ومات فى سنة 1146 ست وأربعين ومائة وألف $ الإمام المتوكل على الله القاسم بن الحسين بن أحمد ابن الحسن ابن الإمام القاسم بن محمد $ .
ولد سنة . . . ونشأ منشأ آبائه الأمثال ومارس كثيرا من معارك القتال وصار مع عمه الإمام المهدى صاحب المواهب من أعظم الرؤساء وكان يبعثه فى المهمات فيدفعها ويقوم بحلها وتارة كان يعتقله لما يرى من ميل الناس إليه وعلو همته وترشيحه للخلافة .
واتفق في أيام اعتقاله أنه عرض للمهدي مهم عظيم لا يقوم به الا صاحب الترجمة فأخرجه من الحبس وأرسله فى طائفة من الجيوش ثم ندم على ذلك وعرف أنه قد أخطأ فبعث إليه ليعود فما أسعد ومضى لذلك المهم فقضاه ثم بعد ذلك رغب الناس إليه وأرادوا أن يبايعوه فامتنع معتذرا بأنه لم يكن فى العلم مستوفيا للاجتهاد محيطا بما يحتاج إليه فى الإصدار والإيراد بل أمرهم بأن يبايعوا الحسين بن القاسم ابن المؤيد صاحب شهارة وكان من مشاهير العلماء وبايعه صاحب الترجمة وتلقب بالمنصور بالله والحل والعقد بيد صاحب الترجمة وليس للحسين الا الإسم ثم شرع فى مناجزة المهدى فقاد إليه الجيوش وحاصره فى المواهب