@ 39 @ اجماع وصار في غالب السنين يحج منها بل جاور بمكة فى سنة 771 احدى وسبعين وسبعمائة وامتنع من التحديث فى المدينة النبوية أدبا مع أبى الفرج المراغى فيما قيل قال السخاوى والظاهر أنه للأدب مع النبى صلى الله عليه وآله وسلم مات بعد عصر يوم الجمعة تاسع رمضان سنة 783 ثلاث وثمانين وسبعمائة ودفن بالبقيع بالقرب من قبر الامام مالك ومن نظمه في السبع المنجيات .
( المنجيات السبع منها الواقعه % وقبلها ياسين تلك الجامعة ) .
( والخمس الانشراح والدخان % والملك والبروج والانسان ) .
( 24 ) أحمد بن اسماعيل بن عثمان بن أحمد بن رشيد ابن ابراهيم شرف الدين $ .
التبريزى الكورانى القاهرى ثم الرومى الشافعى عالم بلاد الروم ولد فى سنة 813 ثلاث عشرة وثمان مائة بقرية من كوران وحفظ القرآن وتلى السبع على القزوينى البغدادى وقرأ عليه الكشاف وحاشيته للتفتازانى وأخذ عنه النحو مع علمى المعانى والبيان والعروض وكذا اشتغل على غيره في العلوم وتميز فى الأصلين والمنطق وغيرها وفى النحو والمعانى والبيان وغير ذلك من العقليات وشارك في الفقه ثم تحول الى حصن كيفا فأخذ عن الجلال الحلوانى فى العربية وجال فى بغداد ودياربكر وقدم دمشق فى حدود الثلاثين فلازم العلاء البخارى وانتفع به وكان يرجح الجلال عليه وكذا قدم مع الجلال بيت المقدس وقرأ عليه فى الكشاف ثم قدم القاهرة فى حدود سنة خمس وثلاثين وهو فقير جدا فأخذ عن ابن حجر في البخارى وشرح الألفية للعراقى ولازمه وغيره