@ 325 @ قارب الستين من عمره وولده العلامة عز الكمال .
محمد بن على بن الحسن العواجي .
هو ممن ارتحل الى صنعاء لطلب العلم واخذ عنى فى النحو والفقه وأجزت له اجازة عامة فى جميع ما يجوز لى روايته وهو الان ساكن عند والده فى بندر اللحية ولعله قد قارب الثلاثين ومات هذا ووالده قبله بعد وقوع الاضطراب في تهامة وقيام الشريف حمود بها وكل واحد من هؤلاء كان يستحق أن يفرد بترجمة مستقلة ولكن لم يكن لدي من اخبارهم الا أشياء يسيرة وفى سنة 1243 وصلت الجنود الروميه الى تهامة وأسروا الشريف أحمد بن حمود القائم مقام أبيه وقتلوا عالم الاشراف وقائد جنودهم الشريف حسن بن خالد الحازمى وأدخلوا جماعة من الأشراف الى الروم منهم أحمد بن حمود ونكلوا بجماعة من المتولين لامورهم من القضاة وغيرهم وامتحن صاحب الترجمة وحبس ثم اطلق وهو الان خائف يترقب ما نزل بغيره دفع الله عنه كل مكروه وقد تشفعت له عند الباشا الواصل بالجنود الرومية وهو الباشا خليل فلم يصب بعد ذلك بما اصيب به غيره والمرجو من الله عز وجل أن يصرف عنه كل شر فانه من أكابر العلماء العاملين ومن عباد الله الصالحين ثم بعد