@ 201 @ والقاضى العلامة أحمد بن محمد قاطن قرأ عليه فى مغنى اللبيب ورسالة الوضع للهروى وغيرهما والسيد العلامة اسحاق بن يوسف بن المتوكل قرأ عليه فى المعالجة والقاضى العلامة أحمد بن صالح بن أبى الرجال فى العربية والقاضى حسن ابن محمد المغربى فى شرح بلوغ المرام وشيخنا العلامة على بن ابراهيم بن عامر وقرأ عليه في غاية السؤل وشرحها وسيرة الشامى وشيخنا العلامة الأكبر السيد عبد القادر بن أحمد قرا عليه في جامع الأصول لابن الاثير وغيره وولده العلامة ابراهيم بن عبد القادر قرأ عليه فى الغاية وشرحها وفى صحيح البخاري وقرأ القراآت السبع على شيخها المتفرد بمعرفتها الفقيه على اليدومى وأول من اتصل به عند وصوله الى صنعاء الفقيه اسماعيل بن محمد حنش وقرأ عليه وأعانه على الطلب وولى فى أوائل عمره أعمالا من وقف وغيره ثم أمره مولانا الامام المهدى أن يتصل بولده مولانا خليفة العصر المنصور بالله حفظه الله ليقرأ عليه فاتصل به وقرأ عليه ولازمه مدة ثم لما مات الامام المهدي وبويع مولانا الامام المنصور بالله أناط بصاحب الترجمة أعمالا وصيرة أحد وزرائه المقربين عنده وجعل بنظره بعض البلاد اليمنية وبالغ فى تعظيمه لكونه شيخه فى العلم ولم يعامله معاملة سائر الوزراء وإذا ناب الدولة أمر يتعلق بالأمور الشرعية كان التعويل عليه فى الغالب وغالب ما يتحصل له ينفقه على العلماء ويواسى به الفضلاء والفقراء على وجه لايحب أن يطلع عليه أحد وما زال هذا دأبه وديدنه من أول وزارته إلى حال تحرير