@ 193 @ ومجموعات مفيدة ورسائل عديدة وله القصيدة التى سماها فيض الشعاع أولها .
( الدين دين محمد وصحابه % ياهائما بقياسه وكتابه ) .
وشرحها شرحا نفيسا فيه فوائد جمة ولى كثير من المناقشات فى ترجيحاته التى يحررها فى مؤلفاته ولكن مع اعترافى بعظيم قدره وطول باعه وتبريزه في جميع أنواع المعارف وكان له مع ابناء دهره قلاقل وزلازل كما جرت به عادة أهل القطر اليمنى من وضع جانب أكابر علمائهم المؤثرين لنصوص الأدلة على أقوال الرجال وقد كان الامام المتوكل على الله اسماعيل بن القاسم المتقدم ذكره يجله غاية الاجلال ولا يعرف أهل الفضل إلا أهله واستوطن الجراف ومات فيه وقبره هنالك وكان موته ليلة الاحد لثمان بقين من ربيع الآخر سنة 1084 أربع وثمانين والف وكان جيد النظم وما أحسن قوله في القصيدة التى تقدمت الاشارة اليها مخاطبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
( وقل ابنك الحسن الجلال مباين % من قد غلا في الدين من تلعابه ) .
( لا عاجزا عن مثل أقوال الورى % أو هائبا من علمهم لصعابه ) .
( فالمشكلات شواهد لى أننى % أشرقت كل محقق بلعابه ) .
( لولا محبة قدوتي بمحمد % زاحمت رسطاليس فى أبوابه ) .
ومنه .
( وشادن يغرق أهل الهوى % في حسنه فابك على وارده ) .
( مذ لاح فى الخد أخو أمه % عاينت تصحيف أخي والده ) .
وله مضمنا مع حسن التصرف