@ 174 @ تيمور بالعهد وزحف الى بخارى فملكها من يد الأمير حسن ثم زحف الى خوارزم وتحرش بها وهلك الحاج حسن في خلال ذلك وولى أخوه يوسف فملكها تيمور من يده وخربها فى حصار طويل ثم كلف بعمارتها وتشييد ماخرب منها وانتظم له ملك ما ورا النهر ونزل الى بخارى ثم انتقل الى سمرقند ثم زحف الى خراسان وطال تحرشه بها وحروبه لصاحبها شاه ولى الى أن ملكها عليه سنة 784 ونجا شاه ولى الى تبريز وبها أحمد بن أويس صاحب العراق واذربيجان الى أن زحف عليهم تيمور سنة 788 فهلك شاه ولى فى حروبه عليها وملكها تيمور ثم زحف الى اصبهان فاطاعوه طاعة ممرضة وخالفة في قومه كبير من أهل نسبه يعرف بقمر الدين فكر راجعا وحاربه الى أن محى اثره واشتغل بسلطان المغل وزاحم طقتمش مرارا حتى أوهن أمره ثم رجع الى اصبهان سنة 794 ثم زحف الى بغداد سنة 795 ففر منها أحمد بن أويس المتغلب عليها بعد بنى هولاكو واستولى عليها تيمور ونهبها وبلغه حركة طقتمش فى جميع المغل فأحجم وتأخر الى قلاع الاكراد وأطراف بلاد الروم وأناخ على قراباغ ورجع طقتمش ثم سار اليه تيمور أول سنة 799 وغلبه على ملكه وأخرجه من سائر أعماله فلحق ببلغار ورجع سائلا المغل الذين كانوا معه الى تيمور فأضحت أمم المغل والتتر كلها فى جملته وصاروا تحت لوائه والملك لله فلما بلغه موت الظاهر برقوق فرح وأعطى من بشره بذلك خمسة عشرة ألف دينار وتهيأ للمسير الى بلاد الشام فجاء الى بغداد فأخذها ثانيا فانها كانت استرجعت نائبه ثم قصد سيواس فى اخر سنة 802 فحاصرها مدة