@ 295 @ الحياة المعهودة ومن زعم استلزامه له لزمه ارتكاب أمور باطلة مخالفة للحس والشرع والعقل وهذا المعنى المذكور في حديث أبي هريرة من رده صلى الله عليه وسلم على من يسلم عليه قد ورد نحوه في الرجل يمر بقبر أخيه قال الشيخ تقي الدين في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم وقد روى حديث صححه ابن عبد البرانه قال ما من رجل يمر بقبر الرجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام ولم يقل أحد أن هذا الرد يقتضي استمرار الروح في الجسد ولا قال أنه يستلزم إثبات حياة نظير الحياة المعهودة وقال الحافظ أبو محمد عبد الحق الاشبيلي في كتاب العاقبة ذكر أبو عمر بن عبد البر من حديث ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أحد يمر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام وهو صحيح الإسناد قال عبد الحق ويروى من حديث أبي هريرة موقوفا فان لم يعرفه وسلم رد عليه السلام ويروى من حديث عائشة ما من رجل يزور قبر أخيه فيجلس عنده إلا استأنس به