@ 41 @ مثل روايته عن عامر بن صالح الزبيري ومحمد بن القاسم الأسدي وعمر بن هارون البلخي وعلي بن عاصم الواسطي وإبراهيم بن أبي الليث صاحب الأشجعي ويحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي ونصر بن باب وتليد بن سليمان الكوفي وحسين بن حسن الأشقر وأبي سعيد الصاغاني ومحمد بن ميسر ونحوهم ممن اشتهر الكلام فيه وهكذا روايته عن موسى بن هلال إن صحت روايته عنه ولو فرض أن موسى بن هلال العبدي وعبد الله بن عمر العمري من الرواة الثقات الاثبات المشهورين والعدول الحفاظ المتقنين الضابطين وقدر أن هذا الحديث المروي من طريقهما من الأحاديث الصحيحة المشهورة المتلقاة بالقبول لم يكن فيه دليل إلا على الزيارة الشرعية وتلك لا ينكرها شيخ الإسلام ولا يكرهها بل يندب إليها ويحض عليها ويستحبها وقد قال في الجواب الباهر لمن سأل من ولاة الأمر عما أفتى به في زيارة المقابر قد ذكرت فيما كتبته من المناسك أن السفر إلى مسجده وزيارة قبره كما يذكره أئمة المسلمين في مناسك الحج عمل صالح مستحب وقد ذكرت في عدة مناسك الحج السنة في ذلك وكيف يسلم عليه وهل يستقبل الحجرة أو القبلة على قولين فالأكثرون يقولون يستقبل الحجرة كمالك والشافعي وأحمد وأبو حنيفة يقول يستقبل القبلة ويجعل الحجرة عن يساره في قول وخلفه في قول لأن