@ 304 @ خمسة علوم علم يؤخذ من أول السطور وعلم من آخرها وعلمان من أوسطها وجعل أصل الكتاب فقها وهو معروف وقد قال الأديب إبراهيم الأخفافي في هذا الكتاب مادحا ما مثاله .
( فهذا كتاب لا يصنف مثله % لصاحبه الأجر العظيم من الخط ) .
( عروض وتاريخ ونحو محقق % وعلم القوافي وهو فقه أولى الحفظ ) .
وقد اختصر الإمام شرف الدين الروضة مختصرا سماه الروض واختصر الحاوي الصغير بكتابه الإرشاد ثم شرحه شرحا مبينا سماه التمشية بمجلدين وهو شرح مفيد .
ومما جمعه المسألة المشهورة في الماء المشمس الذي قال في آخرها بلغت المسائل التي لا خلاف فيها ثلاثمئة ألف مسألة وسبعة وخمسين ألفا ومئة وعشرين والتي فيها خلاف ألفي ألف وخمسمئة ألف واثنين وسبعين ألفا في كل مسألة وجهان قال فجملة الوجوه في المسألة في الماء المشمس خمسة آلاف ألف وجه ومئة ألف وأربعة وثمانون ألف وجه .
وقد قال الإمام ابن النحوي في أمنية النبيه وصلها بعض طلبتي بالضرب إلى ثلاثمئة ألف وجه وتسعين ألفا ومئتين وستة عشر وجها .
وللإمام شرف الدين من الفوائد الجليلة والرسائل العجيبة ما يبلغ مجموعه مجلدات كثيرة وقد تقدم أنه ترك الشعر ودام على ذلك ثماني سنين حتى أمره السلطان