@ 159 @ شرفا توفي رحمه الله تعالى بآخر سنة تسع وثلاثين وثمانمئة شهيدا من ألم الطاعون وقبره بمقبرة الذراع يزار ويتبرك به .
ومن أهل المغربة من نواحي الجند المقرىء الصالح عفيف الدين مسعود بن عمر الجندي كان مقرئا محققا قرأ على جماعة من أئمة وقته في علم القراءات ومشاركا في باقي العلوم وله معرفة للأسماء وله في الأخبار عن المغيبات حكايات كثيرة وله تصرف وتحكم على الجن بما علمه من الأسماء وشفي على يده جماعة ممن يجن ويخالطه الجني من الأنس وأثنى عليه سيدي الشيخ الولي شهاب الدين أحمد بن محمد الجبرتي ثناء مرضيا قال كان له عبادة وصيام وقيام بما يقرب إلى الله ومن شيوخه الشيخ وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الصمد الضمري وتوفي سنة تسع وثلاثين وثمانمئة وقبره بمقبرة المغربة وهو يزار ويتبرك به رحمه الله تعالى ونفع به .
ومنهم المقرىء جمال الدين محمد بن عبد الله الجندي كان مقرئا عابدا صالحا كثير الذكر والتلاوة تخرج به جماعة من الفقهاء والطلبة وكان على طريقة السلف الصالح يباشر أعمال الزرع بيده ويجتهد بالعبادة توفي بعد سنة ثلاثين وثمانمئة رحمه الله تعالى ونفع به آمين .
ومنهم الفقيه يوسف بن عمران بن نعمان كان فاضلا عابدا يقوم الليل ويصوم النهار وظهرت له كرامات توفي سنة تسع وثلاثين وثمانمئة رحمه الله تعالى ونفع به آمين .
ومنهم المقرىء جمال الدين محمد بن أحمد القهامي قرأ بالقراءات السبع على المقرىء عفيف الدين جعفر الآتي ذكره وأجاز له فدرس وأفتى بعلم القراءات وتوفي شهيدا من ألم الطاعون سنة تسع وثلاثين وثمانمئة