@ 4157 @ سالم بن علي بن محمد قبالة رأس العين ضيعة من أعمال الرها .
( رزقي تشتت في البلاد وإنني % أسعى لجمع شتاته وأطوف ) .
( فكأنني قلم بإصبع كاتب % وكأن رزقي في البلاد حروف ) .
قال لي وسميت رأس العين لأن رأس النهر الذي يروح إلى البجلماني وسند عربين وغيرها منها وليست برأس العين المدينة المشهورة .
سالم بن مالك بن بدران .
ابن مقلد بن المسيب بن رافع بن مقلد بن جعفر بن عمرو بن المهيا بن زيد ابن عبد الله بن زيد بن قيس بن جوفة بن طخفة بن ربيعة بن حزن بن عبادة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن خصفة بن عكرمة بن قيس بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو الذمام .
وقيل أبو الزمام العقبلي الأمير كان أبو المكارم مسلم بن قريش حين ملك حلب ولاه زعامتها بحكم ما بينهما من النسب فلما قتل أبو المكارم ولي حلب مع الشريف الحتيتي في سنة ثمان وسبعين وأربعمائة .
وأقام سالم بالقلعة والشريف بالمدينة واتفقا على أن كاتبا السلطان ملك شاه يبذلان له تسليم حلب ويحثانه على الوصول أو وصول نجده تدفع سليمان بن قطلمش .
ونزل سلميان على حلب وطال انتظار السلطان فاتفق الشريف الحتيتي ومبارك ابن شبل الكلابي على استدعاء تاج الدولة تتش فوصل والتقى بسليمان وقتله ونزل على حلب وفتحها وعصى سالم في القلعة فوصل الخبر بوصول ملك شاه فتوجه تتش إلى دمشق ووصلت مقدمة عسكر ملك شاه فسارع بن مالك إلى طاعة الواصل وخدمته