@ 4156 @ وخزانة الصوفية في خزانة الكتب التي بالشرقية من جامع حلب وأشار بذلك إلى قضية وقعت لسالم بن علي مع الشيعة بحلب في يوم عاشوراء عند خزانة الكتب أدت إلى فتنة بين السنة والشيعة وكان سالم بن علي بن تميم سني المذهب .
وسببها ما أنبأنا به أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن رواحة وأبو القاسم عبد الرحيم بن يوسف بن الطفيل قالا أ خبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي إجازة إن لم يكن سماعا لهما أو لأحدهما قال أخبرنا أبو الحسن يحيى بن علي بن عبد اللطيف التنوخي المعري بدمشق قال سمعت أخي أبا الفضل يقول سمعت الناظر التنوخي يقول طلبت من ابن تميم الفقيه بحلب شيئا فامتنع علي فعملت فيه قطعة على سبيل المناكدة وانشدتها للشيعة يوم عاشوراء فرأى منهم كل مكروه وكان الناظر وابن تميم جميعا سنيين والأبيات هذه .
( لابن تميم في الكفر معضلة % لم يأتها قبله من البشر ) .
( لقوله في الامام جعفر الصادق % زين الائمة الزهر ) .
( بأنه كان في إمامته يوقع % مثل القيان بالوتر ) .
( بذا برى الله قبح صورته % فأصبحت عبرة من العبر ) .
( بلحية غثة النبات حكت % شعر أست من قد خصي على كبر ) .
( يود من بغضه الوصي بأن % تغرق للنسك في خر اعمر ) .
وجدت في بعض كتب الأملاك شهادة سالم بن علي بن تميم بخطه وكان من المعدلين بحلب وتاريخ الشهادة في ذي الحجة من سنة خمس وستين وأربعمائة فقد توفي بعد ذلك .
سالم بن علي بن محمد .
أبو المرجا الحموي من أهل حماة كتب عنه الحافظ أبو محمد عبد العظيم ابن عبد القوي المنذري أنشادا وخرجه عنه في معجم شيوخه .
أنبأنا أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي قال أنشدنا الأمير أبو المرجا