@ 317 @ عسكر قط إلا زعزعته وتجالد العسكران بالسيوف وحمل المرقال وهو يقول .
( أعور يبغي أهله محلا % قد عالج الحياة حتى ملا ) .
( لا بد أن يقتل أو يفلا % ) أخبرنا أبو الحسن علي بن محمود بن أحمد إجازة قال أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد قال أخبرنا أبو الحسين بن الفراء قال أخبرنا أبو طاهر الباقلاني قال أخبرنا أبو علي بن شاذان قال حدثنا أبو الحسن بن ننجاب قال حدثنا إبراهيم بن الحسين قال حدثنا يحيى بن سليمان حدثني نصر بن مزاحم قال حدثني عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي وزيد بن الحسن بن علي ورجل منهم آخر قدسماه قالوا استعمل علي على مقدمته الأشتر النخعي ثم سار في خمسين ومائة ألف وسار إليه معاوية في نحو من ذلك من أهل الشام واستعمل على مقدمته أبا الأعور السلمي سفيان بن عمرو حتى توافقا بقناصرين إلى جانب صفين فأتى الأشتر وأبو الأعور قد سبقه إلى المعسكر وكان الأشتر في أربعة آلاف من مستنصري أهل العراق فأزالوا أبا الأعور عن معسكره وأقبل معاوية في جمع الفيلق فلما رأى ذلك الأشتر إنحاز إلى علي وغلب معاوية وأقبل معاوية على الماء وحال بين أهل العراق وبينه وأقبل علي حتى إذا أراد المعسكر حالوا بينه وبين الماء .
وقال إبراهيم بن الحسين حدثنا يحيى قال حدثنا نصر بن مزاحم قال حدثنا عمر - يعني ابن سعد الأسدي - في إسناده الأول - يعني عن رجل من الأنصار عن الحارث بن حصيرة عن أبي الكنود وعن غيره - أن عليا أقبل يومئذ يطلب موضعا لمعسكره وأمن الناس فوضعوا أثقالهم وهم مائة ألف أو يزيدون فلما