@ 2348 @ ولكنه كتب إلي أبياتا من شعره قرأتها بخطه يستعير في كتاب المذيل لأبي سعد السمعاني وهي .
( أيها السيد الإمام فلان الدين % يا ذا الإنعام والإحسان ) .
( والذي نال من معاني المعالي % أشرف الذكر بالسجايا الحسان ) .
( والذي فضله المفضل أسمى % في سماء السناء من كيوان ) .
( والذي أيد الإله به مذهب % فخر الائمة النعمان ) .
( والذي لو رآه نجل هلال % كان في بابه من الغلمان ) .
( والذي ليس مثله في البرايا % في جميع الأوقات والأزمان ) .
( في علاء سام وفهم علوم % مشكلات عصت على الأذهان ) .
( عبد نعمائك العميمة % ينهى ما به من مذيل السمعاني ) .
( من غرام واف وشوق شديد % وارتياح إليه منذ زمان ) .
( والى ما حكاه جرحا وعدلا % عن رواة الحديث بالإتقان ) .
( والى ما حواه من سير الناس % وما فيه من لطاف المعاني ) .
( فلعل الآراء زيدت علوا % وجلالا ينمى ولا نقصان ) .
( يسعف العبد منه جزءا فجزءا % كل ما مر أول جاء ثان ) .
كتب إلينا أبو البركات بن المستوفي من اربل قال أنشدني يعني أبا محمد عبد الرحمن بن أبي الغريب عبد الله بن علي التميمي الموصلي الصقيل قال أنشدني بن زمام الحلبي لنفسه في غلام عليه قباء أخضر وفي وسطه منطقة فضة .
( عاينته لما تدرع أخضرا % وله من الورق الأنيق نطاق ) .
( فظننته غصنا تفتح نوره % وتكنفته بظلها الأوراق )