@ 2001 @ .
أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قال أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن يحيى بن محمد بن بوش الآزجي قراءة عليه وأنا أسمع قال أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن محمد بن كادش العكبري قراءة عليه وأنا اسمع قال أخبرنا أبو علي محمد بن الحسين بن محمد الجازري قراءة قال أخبرنا القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا بن يحيى النهرواني الجريري قراءة عليه وأنا اسمع قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير القاضي قال حدثنا سليمان بن سيف قال حدثنا حبان أبو عبد الله جار أبي عاصم قال حدثنا هشام بن محمد بن السائب قال حدثني فروة بن سعيد بن عفيف بن معدي كرب عن أبيه عن جده قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل وفد من اليمن فقالوا يا رسول الله لقد أحيانا الله ببيتين من شعر امرئ القيس قال وكيف ذاك قالوا أقبلنا نريدك حتى إذا كنا ببعض الطريق أخطأنا الطريق فمكثنا ثلاثا لا نقدر عليه فتفرقنا إلى أصول طلح وسمر ليموت كل رجل منا في ظل شجرة فبينا نحن بآخر رمق إذا راكب يوضع على بعير معتم فلما رآه بعضنا قال والراكب يسمع .
( لما رأت أن الشريعة همها % وأن البياض من فرائصها دامي ) .
( تيممت العين التي عند ضارج % يفيء عليها الظل عرمضها طامي ) .
فقال الراكب من يقول هذا الشعر وقد رأى ما بنا من الجهد قال قلنا امرئ القيس بن حجر قال ما كذب وإن هذا لضارج أو ضارج عندكم فنظرنا فإذا بيننا وبين الماء نحو من خمسين ذراعا فحبونا إليه على الركب فإذا هو كما قال امرئ القيس على العرمض يفيء عليه الظل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك رجل مذكور في الدنيا منسي في الآخرة شريف في الدنيا خامل في الآخرة بيده لواء الشعراء يقودهم إلى النار .
قال وأخبرنا أبو الفرج المعافى ابن زكريا قال وحدثناه أحمد بن عيسى بن السكين البلدي قال حدثني أبو داوود سليمان بن سيف الحراني قال حدثنا