@ 1910 @ فذهبوا وقسم أبو بكر السبي فباعه في الناس وترك الخمس واقتسم الخمس أربعة أخماس .
وقال حدثنا سيف بن عمر عن موسى بن عقبة عن أبيه وسعيد بن عبد الله الجمحي عن عبد الله بن أبي مليكة والوليد بن عبد الله عن أبي الطفيل قالوا تزوج الأشعث مقدمه على رسول الله صلى الله عليه وسلم الى أبي قحافة أم فروة وهو ثالث أزواجها والأوسط منهم تميم وأزمع بالهجرة والمقام فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره الذي أراد أيسه من الهجرة الى المدينة بعد الفتح فرجع وأراد الانطلاق بأم فروة فأبى عليه أبو قحافة وقال لا تغترب إلا في مغترب الينا فرجع الى اليمن وفعل الذي فعل فلما أتي به أبو بكر تجافى له عن دمه ورد عليه أهله بالنكاح الاول كما فعل بغيره .
قلت فبان بما نقله سيف أن الأشعث كان تزوج أم فروة من أبي قحافة ولم يدخل بها فلما ارتد بانت منه فأعادها أبو بكر إليه بنكاح جديد ولهذا قال لأبي بكر زوجني أختك فزوجه يعني بنكاح جديد وقوله في رواية سيف ورد عليه أهله بالنكاح الأول يريد بالمهر الذي كان أولا .
أنبأنا أبو نصر محمد بن هبة الله بن محمد قال أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ قال أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد قالا أخبرنا أبو نعيم ح .
قال وأخبرنا أبو علي الحداد وجماعة قالوا أخبرنا أبو بكر بن ريذة قالا أخبرنا سليمان بن أحمد قال حدثنا عبد الرحمن بن سلم قال حدثنا عبد المؤمن بن علي قال حدثنا عبد السلام بن حرب عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال لما قدم بالاشعث بن قيس أسيرا على أبي بكر الصديق أطلق وثاقه وزوجه أخته واخترط سيفه ودخل سوق الإبل فجعل لا يرى جملا ولا ناقة إلا عرقبه وصاح الناس كفر الاشعث فلما فرغ طرح سيفه وقال إني