@ 427 @ مع مولاه عنترة وهو من أهل بدر .
وشهد العقبة مع السبعين وذكره شيخنا في الإصابة .
1662 سليم الأنصاري السلمي من بني سلمة يعد من أهل المدينة شهد بدرا وأحدا وهو أول من استشهد بها .
يروي عنه معاذ بن رفاعة الأنصاري وقد قيل سليم بن الحارث بن ثعلبة بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري فقد جعلهما ابن مندة وأبو نعيم وغيرهما واحدا وفرق ابن عبد البر بينهما وهو الصواب .
وحديث الأول عند أحمد والطحاوي والبغوي والطبراني من طريق وهيب بن خالد وغيره عن عمرو بن يحيى المازني عن معاذ بن رفاعة عن رجل من بني سلمة يقال له سليم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن معاذ بن جبل يأتينا بعدما ننام ونكون في أعمالنا بالنهار فينادي بالصلاة فنخرج إليه فيطول بنا الحديث .
ومنهم من قال عن معاذ بن رفاعة أن رجلا من بني سلمة جاء فذكره وهو الأكثر في الروايات وصورته مرسل وقد ذكره شيخنا في الإصابة .
1663 سليم مولى عمرو بن الجموح له ذكر في كتاب الجهاد لابن المبارك من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال كان عمرو بن الجموح شيخا كبيرا أعرج فذكر الحديث في شهوده أحدا قال وكان معه غلام له يقال سليم فقال له سليم ارجع إلى أهلك فقال وما عليك أن أصيب معك اليوم خيرا فتقدم العبد فقاتل حتى قتل أخرجه أبو موسى ورواه الحاكم في الإكليل من حديث ابن المبارك مطولا وصاهر سياقه أنه مرسل .
قاله شيخنا في الإصابة .
1664 سمرة بن جندب بن هلال أبو سليمان الفزاري صحابي شهير كان من حلفاء الأنصار قدمت به أمه بعد موت أبيه فتزوجها رجل أنصاري وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار فمر به غلام فأجازه في البعث ثم سمرة فرده فقال يا رسول الله أجزت هذا ورددتني ولو صارعته لصرعته قال فدونكه فصارعه فصرعه سمرة فأجازه قاله ابن إسحاق .
وعن عبد الله بن بريدة عن سمرة قال كنت غلاما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أحفظ عنه وما يمنعني من القول إلا أن ههنا رجالا هم أسن مني الحديث ونزل سمرة البصرة فكان زياد يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة وكان شديدا على الخوارج .
فكانوا يطعنون عليه وكان الحسن وابن سيرين عينان عليه .
قال ابن سيرين في رسالة سمرة إلى بنيه علم كثير .
روى عنه أبو رجاء العطاردي وعامر الشعبي وابن أبي ليلى ومطرف بن عبد الله بن الشخير وآخرون .
ولعبيد الله بن سليمان عنه نسخة .
مات قبل سنة ستين .
وقيل سنة ثمان وخمسين وقيل تسع وخمسين بل قيل في أول سنة ستين .
قال ابن عبد البر سقط في قدر مملوء ماء حارا .
وكان ذلك تصديقا لقول