@ 426 @ والتلاوة وجاور بمكة ورجع إلى المدينة ومات بها عقب حجة حجها .
وترك امرأة صالحة كانت في عصمته رحمه الله وهو في درر شيخنا .
1655 سليمان البواب بباب السلام أحد أبواب المسجد النبوي قال ابن صالح كان سليم القلب بعيدا من الشر فيه خوف من الله وخشوع وشفقة على الضعفاء .
1656 سليمان التلمساني ابنان من أصحاب أبي مدين بن شعيب المدفون ببلدهما حجا جميعا في سنة خمس وستين وسبعمائة وهما صالحان جاورا على خير وعبادة وتعفف وتركا أهلها وأولادهما ونيتهما الرجوع .
قاله ابن صالح قال ورأى أحدهما النبي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول سنة ست وستين في مجاورتهما وقد أعطاه ثيابه وديعة عنه .
1657 سليمان القسطنطيني الشيخ الصالح قال ابن صالح جاور بمكة وكان يتردد منها كثيرا للزيارة في طريق الماشي وهو حسن الهيئة يحفظ عقيدة في أصول الدين للعز بن عبد السلام وهو ممن أدرك أبا عبد الله القصري في مجاورته بالمدينة .
ومات بمكة ظنا .
1658 سليمان المقدسي بالمعجمة جاور بمكة نحو عشرين سنة وتزوج فيها بالشريفة منصورة ابنة علي الفاسي ومات عنها .
وتردد إلى المدينة وحصلت له شهرة بالحرمين واسكندرية وعظمه الخاص والعام وكان من الأولياء وله كرامات .
ولما ورد إلى مكة كان معه مال ليقسمه ففرقه على الناس .
مات في عشر السبعين وسبعمائة بالقدس .
ذكره الفاسي .
1659 سليم بن جبير أبو يونس الدوسي مولى أبي هريرة تابعي من أهل المدينة سكن مصر .
روى عن مولاه وأبي أسيد الساعدي وعنه عمرو بن الحرث وحرملة بن عمران وحيوة بن شريح والليث وابن لهيعة وغيرهم .
وثقه النسائي ثم ابن حبان وخرج له مسلم وغيره .
وهو في التهذيب .
مات سنة ثلاث وعشرين ومائة .
1660 سليم بن عش العدوي روى ابن السكن والبارودي من طريق ابن مطير عن أبيه عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي في صعيد الفرع .
ما علمنا مصلاه بحجارة فهو الذي يجمع فيه أهل الوادي وقال ابن السكن إسناد مجهول وذكر الزبير بن بكار من طريق سليم بن مطير بهذا السند خبرا .
ذكره شيخنا في الإصابة قال واستدركه ابن الدباغ وابن فتحون .
1661 سليم بن عمرو بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي ويقال له سليمان ويقال في أبيه عامر .
قتل يوم أحد شهيدا