@ 264 @ .
885 الحجاج بن صفوان بن أبي يزيد المدني يروي عن أبيه وأسيد بن أبي أسيد وإبراهيم بن عبد الله بن أبي أسيد وإبراهيم بن عبد الله بن أبي حسين وعن موسى بن أبي موسى الأشعري عن أبيه أبو حمزة والقعنبي وقال ما رأيت بالمدينة رجلين كانا أفضل منه ومن داود بن قيس وأهل بلده وثقه الإمام أحمد رحمه الله وقال أبو حاتم وغيره صدوق وضعفه الأزدي واعتمد ابن حبان الأول فذكره في ثالثة ثقاته واعتمد الذهبي الثاني فأورده في ميزانه .
886 الحجاج بن علاط بكسر المهملة وتخفيف اللام ثم مهملة بن خالد ابن نويرة بمثلثة مصغرا بن جبير بمهملة وموحدة مصغرا بن هلال بن عبيد بن ظفر بن عكرمة بن سعيد بن عمرو امرىء القيس بن سليم بن منصور بن حفصة بن قيس عيلان السلمي ثم البهزي صحابي من أهل الحجاز كان يسكن المدينة وبنى بها مسجدا في بني أمية فنسب إليه ومات في أول خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاله ابن حبان في الأولى وكذا هو في أول الإصابة وهو الذي جاء بفتح خيبر إلى مكة فأخبر به العباس بن عبد المطلب سرا وأخبره قريشا بضده علانية حتى جمع ماله بمكة وخرج عنها وأخرجه أحمد والنسائي وابن حبان من حديث أنس وأغفله المزي مع كونه على شرطه فإن أنسا روى عنه من كلامه في حديثه الطويل أشياء ولذا قال ابن عساكر روى عنه أنس وكذا امرأته ولم تسم قال ونزل دمشق وكانت له بها دار وكان له ابنان نصر صاحب القصة المشهورة مع عمر بن الخطاب إذ نفاه عن المدينة لأنه كان جميلا فسمع عمر رضي الله عنه امرأة تقول .
( هل من سبيلي إلى خمر فأشربها % أم من سبيل إلى نصر بن حجاج ) .
وخالد بن حجاج وقد ولي إمرة دمشق لبعض بني أمية ثم ساق من طريق العلاطي ولم يسمه حدثتني جدتي عن أمها أنها سمعت الحجاج بن علاط يقول أذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر طرفا من قصته وذكر قصته أيضا ابن إسحاق في السيرة عن بعض أهل المدينة قال لما أسلم الحجاج قال يا رسول الله إن لي بمكة مالا وأهلا الحديث .
887 الحجاج بن عمرو بن غزية بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم ابن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي المازني له في السنن حديث في الحج صرح فيه بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن المدائني هو الذي ضرب مروان يوم الدار حتى سقط وقال أبو نعيم شهد صفين مع علي رضي الله عنه وروى عنه ضمرة بن سعيد وعبد الله ابن رافع وغيرهما وهو مذكور في ثالثة المدنيين من طبقات مسلم وكذا في الأولى من ثقات