@ 105 @ لعبد المنعم الفراوي وكذا سمع من زاهر بن رستم خماسيات ابن النقور وجزءا من حديث علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ومن يونس الهاشمي الأول من الصلاة لأبي محمد الإبراهيمي ووصية علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن أبي بكر بن حرز الله القفصي مسلسل العيدين للخطيب ومن محمد بن إبراهيم الجبرتي جزءا من فرائد أبي القاسم الخرقي وغيره ومن أبي نصر أحمد بن محمد بن المؤيد التبريزي حديث ذي النون ومن محمد بن أبي المعالي بن موهوب بن البناء المجلس الخامس والعشرين من أمالي ابن ناصر ومن أبي الحسن بن عبد اللطيف بن إسماعيل بن أحمد الصوفي خامس الحربيات ومن ابن أبي المظفر علوان وغيرهم ودرس وأفتى وكتب بخطه كتبا علمية ولي قضاء مكة نيابة فيما يغلب على الظن وكان قاضيا في صفر سنة أربع عشرة وستمائة وفيها مات في يوم الثلاثاء رابع ربيع الثاني كذا وجده الفاسي على حجرة قبره في المعلاة بخط عبد الرحمن بن أبي خرمى وترجمه بتراجم منها القاضي الإمام العالم الزاهد المدرس بالحرم الشريف محيى السنة ناصر الشرع شرف القضاة قاضي الحرمين الشريفين والمفتي بهما نتهى ذكره الفاسي ولأجل وصفه بقاضي الرحمين أثبته هنا .
178 أحمد بن أبي بكر بن محمد بن علي الشهاب المسوفي الوداني الأصل ومسوف من بادية المغرب الأقصى المدني المولد والمقيم بها وربما أقام بمكة ويعرف بين أهلها بابن خديجة المسوفية والقادم إلى المدينة من بلادهم أبوه وسمع الشهاب مني بالمدينة وتكلم في أوقات المساسفة وقدم القاهرة غير مرة وكان ممن ينتمي لقاضي الحنابلة بالحرمين المحيوي الفاسي وقتا .
179 أحمد بن جلال الشهاب الخطلاني العجمي الحنفي ممن ولد بالمدينة ونشأ بها واشتغل فيها وفي غيرها كالقاهرة ودمشق وذكر بالفضيلة والعجلة وسمع بالمدينة على أبي الفرج المراغي وتزوج بابنة عبد الله بن صالح واستولدها ابنه جلالا وأخرى زوجت في غيبته بغير إذنه فارتحل لمصر للشكوى على قضاتها وحملوا إلى القاهرة كما ذكرناه في حوادث سنة ست وتسعين ولم يلبث أن مات في التي تليها بالطاعون بها ولم يكمل الخمسين رحمه الله .
180 أحمد بن حسن بن عجلان ولد صاحب الحجاز وصل أيام أبيه من مكة إلى المدينة في عسكر حين اقتحام الحاصل وغيره بها لكف المفسدين وطمأنينة القاطنين وذلك في سنة إحدى عشرة وثمانمائة .
181 أحمد بن حسن بن علي بن عبد الله الشهاب النشوي الفلوي القاهري الحنفي المشتغل وتميز في الكتابة وشارك في الجملة مع لطف وحسن عشرة ولما كنت