@ 103 @ .
172 أحمد بن إسماعيل بن محمد بن نبيه بن عبد الرحمن أبو حذافة السهمي القرشي المدني نزل بغداد ومحمد في نسبه لا بد منه أن وقع في الرواة عن مالك للخطيب والضعفاء لابن حبان بدونه حدث عن مالك وعبد الرحمن بن أبي الزناد ومسلم بن خالد الزنجي والدراوردي وحاتم بن إسماعيل وأهل المدينة وهو آخر من حدث عن المذكورين روى عنه ابن ماجة وابن صاعد وعبد الوهاب بن أبي عصمة وإسماعيل بن العباس بن الوراق والمحاملي وابن مخلد وآخرون قال المحاملي سمعت أبي يقول سألت أبا مصعب عنه فقال كان يحضر معنا العرض على مالك وقال الدارقطني هو قوي السماع منه وقال البرقاني كان الدارقطني حسن الرأي فيه وأمرني أن أخرج حديثه في الصحيح ولكن قال الخطيب إنه قرأ بخط الدارقطني أنه ضعيف الحديث وكان مغفلا روى الموطأ عن مالك مستقيما فأدخلت عليه أحاديث عن مالك في غير الموطأ فقبلها لا يحتج به قال الخطيب ولم يكن ممن يتعمد الباطل مات في يوم عيد الفطر سنة تسع وخمسين ومائتين ولعله عاش مائة سنة وهو من رجال التهذيب .
173 أحمد بن إسماعيل الجبرتي ثم المدني أخو محمد شهد في محضر بعد الستين وثمانمائة ثم قتله زبيد .
174 أحمد بن بالغ الشيخ شهاب الدين المصري ثم المدني والد محمد الآتي قال ابن فرحون كان من إخواننا وصهارنا من أكرم الناس وأحسنهم خلقا وأبذلهم بما في يده وأحبهم في الاجتماع بالأصحاب ولو عزم عليه بالمئين من المال ساعيا في دنياه بتعفف ودين راضيا بما قدر وقسم له قائما بخدمة الشريفة زينب زوجة الأمير منصور بحيث يذهب في وسط السنة إلى العراق لقبض حوالة كانت لها وفي غضون ذلك هو يتسبب لنفسه ويتقنع بما يفتح الله عليه ويجلس مجاورا في سكون لا يتكلم إلا بخير ولا يسعى إلا فيه فإذا قل ما بيده سافر ويسلمه الله ولقد مررت عليه يوما في الموسم وهو جالس في وسط الحرم ينظر للناس فقلت له مثلك يجلس في هذا الوقت ولا يسعى في مصالحه والموسم تغتنم أيامه فقال والله مالي فيه حاجة ولا معي ما أتعب نفسي فيه فأجلس لأتفرج على سعي الناس فيما لا يفيدهم قلت له وما ذاك قال أنظر إلي بعض الناس يدخل من هذا الباب بجد واجتهاد حتى أقول إنه في شغل عظيم وإذا وصل إلى الباب الآخر رجع على عقبه ثم يذهب إلى الباب الآخر ثم يرجع ولما رأيت ذلك سألته وقلت له ما خبرك فقال مالي هناك شيء أطلبه غير أن نفسي لا تدعني أستقر قال ابن فرحون وكانت تحته خالتي الشريفة مباركة ابنة عبد الواحد الحسيني فقلت له يوما يا شهاب الدين لم لا تشتري لأولادك دارا أو نخلا يكون لهم سترا من بعدك .
فقال لي