لما يفترض من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجراء أمور الرعية على وفق أحكام الشرع المطهر وأخذهم في معايشهم ومعاملاتهم ما يحظر عليهم ملابسة الخطر ويقيم الوزن بالقسط للبدو منهم والحضر حتى تدوم المعاهد بالعدل آهلة والمحافل بالفضل حافلة والرعية في ملابس الرعاية رافلة وسيدان الأذايا وسراحينها عن سراح أمنهم جافلة نرى أن نولي الاحتساب من يكرم محتده ويسمو سؤدده فيضح في النباهة بالفضائل والنزاهة عن الرذائل جدده ومن تقوى بالتقوى نفسه ويشرق في افق دينه بالتوفيق رشده وتنبسط في الحق بالأيد يده ويخلص لله في الإستقامة عن سنن العدل مقصده ومن يستقيم في الديانة مذهبه ويصح فيها معتقده ويعرف بالتوحيد توحده فيتحقق لنهج سبيل الهدى تجرده ويصفو من شبه الشوائب مصدره ومورده ولما كان فلان أدام الله توفيقه جاريا في نزاهة النجار ونباهة الفخار على سنن شرفه متبعا في كرم المحتد وصحة المعتقد سنن سلفه شافعا متلده في الاحسان بحسن مطرفه مغضيا عن مطامح المطامع بعين عزوفة وأنفه مهيبا لفضل وقاره مصيبا في إيراده وإصداره مجيلا قداح النظر في اختياره مستطيلا على ذوى التقصير والاستطالة بانتصافه وانتصاره عارفا بأحوال الناس في المعاملات والمعاش ثابت القلب في ملابسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رابط الجأش عولنا عليه في تولي الحسبة بحلب حرسها الله وفوضنا اليه أمرها ورفعنا به قدرها وقلدناه عملها وحلينا به عطلها استنامة الى أمانته وسكونا الى صيانته وديانته ومعرفة بشرف نفسه وعزوفها وصدود همته عن كل ما تأباه المروءة وصدوفها واعتمادا على امانته التي على التقوى اعتمادها واستنادا إلى حزامته التي إلى التوفيق استنادها وثقة بسريرته التي بتأييد الله ثقتها وفي مرضاة الله مقتها ومقها وعلما بسيرته التي لمح سنا محاسنها وموالاته للدولة التي أبهجت الانام أيام أيامنها فليتول ذلك بنهضة تامة وكفاية لشمل المصالح ضامة وسياسة لشعب الشعب الملئم لامة وفي تهذيب الخاصة والعامة خاصة وعامة ونظر