@ 141 @ العدوان الجزيل النوال الكفيل تأمينه بحياطة النفوس والأموال قطب المجد وسماكه حسب الحمد وملاكه السلطان الجليل الرفيع الأصيل الحافل العادل الفاضل الكامل الشهير الخطير الأضخم الأفخم المعان المؤزر المؤيد المظفر الملك الصالح أبي الوليد إسماعيل بن محل أخينا الشهير علاؤة المستطير في الآفاق ثناؤه زين الأيام والليال كمال عين إناس المجد وإنسان عين الكمال وارث الدول النافث بصحيح رأيه في عقود أهل الملل والنحل حامي القبلتين بعدله وحسامه النامي في حفظ الحرمين أجر اضطلاعه بذلك وقيامه هازم أحزاب المعاندين وجيوشها هادم الكنائس والبيع فهي خاوية على عروشها السلطان الأجل الهمام الأحفل الأفخم الأضخم الفاضل العادل الشهير الكبير الرفيع الخطير المجاهد المرابط المقسط عدله في الجائر والقاسط المؤيد المظفر المنعم المقدس المطهر زين السلاطين ناصر الدنيا والدين أبي المعالي محمد بن الملك الأرضى الهمام الأمضى والد السلاطين الأخيار عاقد لواء النصر في قهر الأرمن والفرنج والتتار محيي رسوم الجهاد معلي كلمة الإسلام في البلاد جمال الأيام ثمال الأعلام فاتح الأقاليم صالح ملوك عصره المتقادم الإمام المؤيد المنصور المسدد قسيم أمير المؤمنين فيما تقلد الملك المنصور سيف الدنيا والدين قلاوون مكن الله له تمكين أوليائه ونمى دولته التي أطلعها له السعد شمسا في سمائه وأحسن إيزاعه للشكر أن جعله وارث آبائه سلام كريم يفاوح زهر الربى مسراه وينافح نسيم الصبا مجراه يصحبه رضوان يدوم ما دامت تقل الفلك حركاته ويتولاه روح وريحان تحييه به رحمة الله وبركاته أما بعد حمد الله مالك الملك جاعل العاقبة للتقوى صدعا باليقين ودفعا للشك وخاذل من أسر النفاق في النجوى فاصر على الدخن والإفك والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسوله الذي محى بأنوار الهدى ظلم الشرك ونبيه الذي ختم به الأنبياء وهو واسطة ذلك السلك ودعا به حجة الحق فمادت بالكفرة محمولة الأفلاك وماجت بهم حاملة الفلك والرضا عن آله وصحبه الذين سلكوا سبيل هداه فسلك في قلوبهم أجمل السلك وملكوا أعنه هواهم فلزموا من محجة الصواب أنجح السلك وصابروا في جهاد