@ 78 @ .
أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن ) النساء 59 وقال عليه السلام إن أمر عليكم عبد مجدع أسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا وقال عليه السلام على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة وقال عليه السلام من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلته جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى مؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس مني ولست منه أخرجها مسلم كلها وقال عليه السلام السلطان ظل الله في الأرض يأوي إليه الضعيف وبه ينتصر المظلوم ومن أكرم سلطان الله في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة أو كما قال وقال عليه السلام السلطان العدل المتواضع ظل الله ورمحه في الأرض يرفع الله له عمل سبعين صديقا ولما كان أهل بيت سيد المرسلين أعظم قريش في قلوب المؤمنين وأكرمهم منزلة عند رب العالمين أنالهم الله تعالى في خلقه فضلا كبيرا ومنحهم إجلالا ورفعة وتعظيما وتكبيرا قال الله تعالى ! < إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا > ! الأحزاب 33 وقال عليه الصلاة والسلام النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي وإن ممن امتن الله به علينا من أهل هذا البيت الشريف الذي أولاه الله أشرف التعظيم وأعظم التشريف وقدمه تعالى لسلطانه العزيز ورفعه جل وعلا على منصة التبريز عميد المجد الذي لا يتناهى فخره ووحيد الحسب جل منصبه وقدره الإمام الذي ألقت له الإمامة زمامها وقدمته الأفاضل لفضله إمامها من جاءت له الخلافة تجر أذيالها وأخذها دون بني أبيه ولم تك تصلح إلا له ولم يك يصلح إلا لها ومن جبلت قلوب الخلائق على محبته وألقى له القبول في الأرض لمجده ولعلو همته السلطان السعيد الواثق بربه المعين الرشيد أبا المكارم والمفاخر سيدنا ومولانا يزيد ابن مولانا الإمام السلطان