ابن ميمون ثنا الهذيل بن حبيب عن مقاتل بن سليمان عن زيد بن أسلم عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما قال لما نزلت الآيات الموجبات التي أوجب الله تعالى النار لمن عمل بها يعني قوله لا تأكلوا أموالكم بينكم الآية ومن يقتل مؤمنا متعمدا والذين يأكلون أموال اليتامى ظلما ونحوها كنا نشهد على من يعمل شيئا من هذا أن له النار حتى نزلت إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فلما نزلت كففنا عن الشهادة فلم نشهد أنهم في النار وخففنا عليهم لما أوجب الله D لهم فقال مقاتل قال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه الفقيه من لم يوئس الناس من رحمة الله تعالى ولم يرخص لهم في معاصي الله D هذا حديث غريب من حديث مقاتل وزيد ورواه النعمان بن عبدالسلام وحماد بن قراظ عن مقاتل نحوه .
حدثنا سليمان بن احمد ثنا المقدام بن داود ثنا حبيب كاتب مالك ثنا هشام بن سعد حدثني زيد بن أسلم عن أنس بن مالك قال قال رسول الله A ما اجتمع ثلاثة قط بدعوة إلا كان حقا على الله أن لا ترد أيديهم غريب من حديث زيد لا أعلم رواه إلا حبيب عن هشام عنه .
حدثنا حبيب بن الحسن ثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا أبو معشر عن يعقوب بن زيد بن طحلان عن زيد بن أسلم عن أنس بن مالك قال كنا عند النبي A فذكروا رجلا ونكايته في العدو واجتهاده في الغزو فقال رسول الله A ما أعرف هذا قالوا بلى يا رسول الله نعته كذا وكذا قال ما أعرف هذا قال فما زالوا ينعتونه قال لا أعرف هذا حتى طلع الرجل فقالوا هو هذا يا رسول الله فقال ما كنت أعرف هذا هذا أول قرن رأيته في أمتي فيه سعفة من الشيطان فجاء فسلم على رسول الله A فقال له رسول الله نشدتك بالله هل حدثت نفسك حين طلعت علينا أنه ليس في المجلس خير منك قال اللهم نعم قال ثم دخل المسجد يصلي فقال