حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين قال ثنا عبيد الله بن عبدالرحمن قال ثنا زكريا بن يحيى قال ثنا الأصمعي قال ثنا سفيان بن عيينة قال قال سعيد بن المسيب إن الدنيا نذلة وهي إلى كل نذل أميل وأنذل منها من أخذها بغير حقها وطلبها بغير وجهها ووضعها في غير سبيلها .
حدثنا عبدالله بن محمد بن عثمان قال ثنا محمود بن محمد الواسطي قال ثنا عبدالله بن عبدالوهاب قال ثنا محمد بن عبد عمرو العسقلاني 1 قال حدثني ابراهيم بن أدهم عن أبي عيسى الخراساني عن سعيد بن المسيب قال لا تملأوا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بإنكار من قلوبكم لكي لا تحبط أعمالكم الصالحة .
حدثنا أبو بكر بن مالك قال ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال ثنا شيبان قال ثنا سلام بن مسكين قال ثنا عمران بن عبدالله قال دعي سعيد بن المسيب [ للبيعة ] للوليد وسليمان بعد عبد الملك بن مروان قال فقال لا أبايع اثنين ما اختلف الليل والنهار قال فقيل أدخل من الباب وأخرج من الباب الآخر قال والله لا يقتدى بي أحد من الناس قال فجلده مائة وألبسه المسوح .
حدثنا أبو بكر بن مالك قال حدثني عبدالله بن أحمد بن حنبل حدثني الحسين بن عبدالعزيز قال كتب إلينا ضمرة وحدثنا محمد بن علي قال ثنا محمد بن الحسن ابن قتيبة قال ثنا أحمد بن يزيد قال ثنا ضمرة قال ثنا رجاء بن جميل الأيلي قال قال عبدالرحمن بن عبد القارىء لسعيد بن المسيب حين قدمت البيعة للوليد وسليمان بالمدينة بعد موت أبيهما إني مشير عليك بخصال ثلاث قال وما هي قال تعتز مقامك فإنك هو وحيث يراك هشام بن اسماعيل قال ما كنت لأغير مقاما قمته منذ أربعين سنة قال تخرج معتمرا قال ما كنت لأنفق مالي وأجهد بدني في شيء ليس لي فيه نية قال فما الثالثة قال تبايع قال أرأيت إن كان الله أعمى قلبك كما أعمى بصرك فما علي قال وكان أعمى قال رجاء فدعاه هشام إلى البيعة فأبى فكتب فيه إلى عبدالملك فكتب إليه عبدالملك مالك ولسعيد ما كان علينا منه شيء نكرهه فأما إذ فعلت