جل ثناؤه في الذكر كل شيء ثم خلق السموات والأرض ثم أتاني فقال أدرك ناقتك فقد ذهبت فخرجت فوجدتها ينقطع دونها السراب وأيم الله لوددت أني تركتها صحيح متفق عليه حدث به الإمام أحمد بن حنبل عن معاوية عن أبي إسحاق الفزاري ورواه أبو عوانة وغيره أيضا عن الأعمش مثله ورواه المسعودي من حيث بريدة عن النبي A وتفرد به .
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا الحسين بن السميدع ثنا موسى بن أيوب النصيبي ثنا أبو إسحاق الفزاري عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن عروة عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا والنبي A من إناء واحد غريب تفرد به الفزاري عن الأعمش وعن موسى فيما قاله سليمان بن أحمد .
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة ومحمد بن علي قالا ثنا أبو إسحاق الفزاري عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيدالله وكان كاتبا له قال كتب إليه عبدالله بن أبي أوفي فقرأته فإذا فيه إن شرسول الله A في بعض أيامه الذي لقي فيها العدو انتظر حتى زالت الشمس ثم قام في الناس فقال يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فإذا لقيتم العدو فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ثم قال اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم صحيح ثابت متفق عليه من حديث موسى بن عقبة أخرجه البخاري عن عبدالله بن محمد السندي عن معاوية بن عمرو الفزاري .
حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد ومحمد بن إبراهيم قالا ثنا الحسن بن محمد بن حماد ثنا المسيب بن واضح ثنا أبو إسحاق الفزاري عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال سبق رسول الله A الخيل التي أضمرت فأرسلها من الحصباء وكان أمدها ثنية الوداع فقلت لموسى كم بين ذلك قال ستة أميال أو سبعة وسبق بين الخيل التي لم تضمر وأرسلها من ثنية الوداع وكان أمدها مسجد بني رزيق قلت وكم كان بين ذلك قال ميل أو نحوه وكان ابن عمر ممن سابق منها صحيح متفق عليه من