وعلموا ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال ينام الرجل النومة فيقبض الأمانة من قلبه فيظل أثر المحل لحمر دهر 1 حبه على رحلك ليعط فيراه مستترا وليس فيه شيء فتصبح الناس يتبايعون ولا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال إن في بني فلان رجلا أمينا ثم يقال للرجل ما أظرفه وما أعقله وما أجله وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ولقد أتى علي حين وما أبالي أيكم بايعت لئن كان نصرانيا ليردنه عليه بياعته ولئن كان مسلما ليردنه على دينه فأما اليوم فوالله ما كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا صحيح ثابت متفق عليه من حديث الأعمش .
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن محمد بن محمد بن أبي موسى الانطاكي ثنا عبدالرحمن بن سهم الانطاكي ثنا أبو إسحاق الفزاري عن الأعمش عن أبي وائل عن عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله A ما من أيام العمل فهن أفضل من عشر ذي الحجة قيل ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله الا من عثر جواده وأهريق دمه غريب من حديث الاعمش تفرد به الفزاري والحديث صحيح ثابت متفق عليه رواه عدة من الصحابة عن رسول الله A .
حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الكندي البغدادي ثنا سعيد بن عجب ثنا شعبة بن عمرو السكوني ثنا بقية عن أبي إسحاق الفزاري عن الأعمش عن شقيق عن ابن مسعود قال إذا وعد أحدكم حبيبه فلينجز له فاني سمعت رسول الله A يقول العدة عطية غريب من حديث الاعمش تفرد به الفزاري ولا أعلم رواه عنه إلا بقية .
حدثنا محمد بن أحمد ثنا بشر بن موسى ثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق الفزاري عن الأعمش عن صالح عن عمران بن حصين قال أتيت رسول الله A فعقلت ناقتي بالباب فدخلت فأتاه نفر من أهل اليمن فقال اقبلوها يا أهل اليمن إذا لم يقبلها إخوانكم بنو تميم فقالوا قبلنا يا رسول الله أتيناك لنتفقه في الدين ونسألك عن أول هذا الامر كيف كان قال كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء ثم كتب