حدثنا إبراهيم بن عبدالله ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ثنا إبراهيم بن الأشعث قال سمعت الفضيل يقول يا سفيه ما أجهلك ألا ترضى أن تقول أنا مؤمن حتى تقول أنا مستكمل الإيمان لا والله لا يستكمل العبد الإيمان حتى يؤدي ما افترض الله تعالى عليه ويجتنب ما حرم الله تعالى عليه ويرضى بما قسم الله تعالى له ثم يخاف مع ذلك أن لا يتقبل منه .
حدثنا إبراهيم بن عبدالله ثنا محمد بن إسحاق ثنا الحسن بن الصباح البزار ثنا المؤمل قال سمعت الفضيل بن عياض يقول لو قال لي رجل أمؤمن أنت ما كلمته أبدا .
حدثنا محمد بن علي ثنا الفضل بن محمد الجندي ثنا إسحاق بن إبراهيم الطبري قال سمعت الفضيل بن عياض يقول قال الله تعالى أيحزن عبدي المؤمن أن أبسط له الدين وهو أقرب له مني ويفرح أن أبسط له في الدنيا وهو أبعد له مني .
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المؤذن ثنا أحمد بن محمد بن عمر بن أبان ثنا عبدالله بن محمد بن عبيد بن سفيان حدثني بعض أصحابنا عن بشر بن الحارث قال قال الفضيل بن عياض كما أن القصور لا تسكنها الملوك حتى تفرغ كذلك القلب لا يسكنه الحزن من الخوف حتى يفرغ .
حدثنا أبو بكر ثنا أحمد بن عبدالله بن محمد ثنا أبو بكر الشيباني قال قال الفضيل بن عياض كل حزن يبلى إلا حزن التائب .
حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو جعفر الحذاء قال سمعت فضيل بن عياض يقول أخذت بيد سفيان بن عيينة في هذا الوادى فقلت له إن كنت تظن أنه بقي على وجه الأرض شر مني ومنك فبئس ما تظن .
حدثنا سليمان بن أ مد ثنا بشر بن موسى ثنا علي بن الحسين بن مخلد قال قال الفيض بن إسحاق اشتريت دارا وكتبت كتابا وأشهدت عدولا فبلغ ذلك الفضيل بن عياض فأرسل إلى يدعوني فلم أذهب ثم أرسل إلي فمررت