بقدرنا والمطر الفرق والفرق عشرون ومائة رطل .
حدثنا محمد بن علي ثنا عبدالله بن كوته الأصبهاني بمكة ثنا الحسن بن يزيد ثنا يحيى بن حماد قال جاءت امرأة الى الليث بن سعد فقالت إن لي أخا نعت له العسل فهب لي سكرجة فقال يا غلام املأ سكرجتها عسلا واعطها زقا من عسل فقال إنها سألت سكرجة قال سألت بقدرها وأعطيناها بقدرنا وحق لي ذلك إنني امرؤ من أهل أصبهان .
حدثنا عمرو بن شاهين ثنا ابن أبي داود قال سمعت أبي يقول قال قتيبة بن سعيد جاءت امرأة الى الليث فذكر نحوه .
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أبو مسلم البزار ثنا القاسم بن موسى الوراق ثنا محمد بن موسى الصائغ قال سمعت منصور بن عمار يقول كان الليث بن سعد إذا تكلم بمصر أحد قفاه فتكلمت في مسجد الجامع يوما فاذا رجلان قد دخلا من باب المسجد فوقفا على الحلقة فقالا من المتكلم فأشاروا الى فقالا أجب أبا الحارث الليث فقمت وأنا أقول واسوأتاه ألقى من مرلد هكذا فلما دخلت على الليث سلمت فقال لي أنت المتكلم في المسجد قلت نعم رحمك الله فقال لي اجلس ورد علي الكلام الذي تكلمت به فأخذت في ذلك المجلس بعينه فرق الشيخ وبكى وسرى عني وأخذت في صفة الجنة والنار فبكى الشيخ حتى رحمته ثم قال لي بيده اسكت فقال لي ما اسمك قلت منصور قال ابن من قلت ابن عمار قال أنت أبو السري قلت نعم قال الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك ثم قال يا جارية فجاءت فوقفت بين يديه فقال لها جيئيني بكيس كذا وكذا فجاءت بكيس فيه ألف دينار فقال يا أبا السرى خذ هذا إليك وصن هذا الكلام أن تقف به على أبواب السلاطين ولا تمدحن أحدا من المخلوقين بعد مدحتك لرب العالمين ولك في كل سنة مثلها قلت رحمك الله إن الله قد أنعم إلي وأحسن قال لاترد علي شيئا أصلك به فقبضتها وخرجت قال لا تبطىء علي فلما كان في الجمعة الثانية أتيته فقال لي اذكر شيئا فأخذت في مجلس لي فتكلمت فبكى الشيخ وكثر بكاؤه فلما أردت أن أقوم قال انظر ما في ثنى