حدثنا حبيب بن الحسن ثنا احمد بن أبي عوف ثنا ابو معمر قال قال ابن عيينة إن هذا العلم لا يخرج من وعاء قط إلا صار في دونه .
حدثنا سليمان بن احمد ثنا عبدالله بن احمد بن حنبل ثنا احمد بن محمد ابن أيوب صاحب المغازي قال اجتمع الناس الى سفيان بن عيينة فقال من أحوج الناس الى هذا العلم فسكتوا ثم قالوا تكلم يا أبا محمد قال أحوج الناس الى العلم العلماء وذلك أن الجهل بهم أقبح لأنهم غاية الناس وهم يسألون .
حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر ثنا عبدالله بن محمد بن يعقوب ثنا احمد بن القاسم بن عطية ثنا الدامغاني قال سمعت ابن عيينة يقول أتدرون ما مثل العلم مثل العلم مثل دار الكفر ودار الاسلام فإن ترك أهل الإسلام الجهاد جاء أهل الكفر فأخذوا الإسلام وإن ترك الناس العلم صار الناس جهالا .
حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر وأحمد بن إسحاق قالا ثنا محمد بن يحيى ثنا محمد بن الوليد البسري ثنا محمد بن جهضم ثنا سفيان قال قيل لبعض الحكماء ما الصبر قال الذي يكون في الحال الذي إذا نزل به ما يكره صبر وكان مثل حاله الأول إذا لم يكن أصابه البلاء وقال سفيان أفضل العلم العلم بالله والعلم بأمر الله فاذا كان العبد عالما بالله وعالما بأمرالله فقد بلغ ولم تصل إلى العباد نعمة أفضل من العلم بالله والعلم بأمر الله ولم يصل إليهم عقوبة أشد من الجهل بالله والجهل بأمر الله وقال سفيان إذا أعجبك الصمت فتكلم وإذا أعجبك الكلام فاسكت وقال سفيان دعوا المراء لقلة خيره وقال سفيان كان يقال أن يكون لك عدو صالح خير من أن يكون لك صديق فاسد لأن العدو الصالح يحجزه إيمانه أن يؤذيك أو ينالك بما تكره والصديق الفاسد لا يبالي ما نال منك وقال سفيان من قرأ القرآن يسأل عما يسأل عنه الأنبياء عليهم السلام إلا تبليغ ا لرسالة .
حدثنا عبدالله بن محمد ثنا محمد بن يحيى بن الوليد البسري ثنا محمد بن جهضم ثنا سفيان قال قالوا لبعض الحكماء مالكم أحرص الناس على طلب العلم