خشرم يقول سمعت ابن عيينة يقول قال بعض الفقهاء كان يقال العلماء ثلاثة عالم بالله وعالم بأمر الله وعالم بالله وبأمر الله فأما العالم بأمر الله فهو الذي يعلم السنة ولا يخاف الله وأما العالم بالله فهو الذي يخاف الله ولا يعلم السنة وأما العالم بالله وبأمر الله فهو الذي يعلم السنة ويخاف الله فذاك يدعى عظيما في ملكوت السموات .
حدثنا إبراهيم بن عبدالله ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا سوار بن عبدالله بن سوار ثنا أبي قال قال سفيان بن عيينة ليس في الأرض صاحب بدعة إلا وهو يجد ذلة تغشاه قال وهي في كتاب الله قالوا وأين هي من كتاب الله قال أما سمعتم قوله تعالى إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا قالوا يا أبا محمد هذه لأصحاب العجل خاصة قال كلا اتلوا ما بعدها وكذلك نجزي المفترين فهي لكل مفتر ومبتدع الى يوم القيامة .
حدثنا إبراهيم بن عبدالله ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا سوار قال سمعت محمد بن عمرو بن ابي مذعور يقول سمعت سفيان بن عيينة يقول لم أر فقيها قط يداري ولا يماري ينشر حكمة الله فان قبلت حمد الله وإن ردت حمد الله .
حدثنا أحمد بن عبدالله بن محمود ثنا مهران بن هارون ثنا أحمد بن القاسم الرازي ثنا عبيد الله بن عمر قال قال ابن عيينة من طلب الحديث فقد بايع الله .
حدثنا محمد بن المظفر ثنا أبو بكر بن أبي داود ثنا علي بن خشرم قال سمعت ابن عيينة يقول لو أن رجلا استقبل القبلة ثم ذكر الحديث لرجوت أن لا يقوم حتى يغفر له .
حدثنا حبيب بن الحسن ثنا أبو شعيب الحراني قال سمعت أبا موسى يقول سمعت سفيان بن عيينة يقول سمعت أبا خالد يقول تحضر الحكمة بثلاث الأنصات والاستماع والوعي وتلقح الحكمة بثلاث خصال الانابة الى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزول الموت