ثنا المسعودي عن عون بن عبدالله قال من كان في صورة حسنة أو في موضع لا يشينه ووسع عليه من الرزق ثم تواضع لله كان من خاصة الله .
حدثنا ابراهيم بن عبدالله ثنا محمد بن اسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث ابن سعد عن ابن عجلان عن عون انه قال من أحسن الله صورته وأحسن رزقه وجعله في منصب صالح ثم تواضع لله فهو من خالصي أهل الله .
حدثنا ابراهيم بن عبدالله ثنا محمد بن اسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث بن سعد عن ابن عجلان عن عون أن ابن مسعود كان يقول لا تعجل بمدح أحد ولا بذمه فانه رب من يسرك اليوم يسوءك غدا ورب من يسوءك اليوم يسرك غدا .
حدثنا أبي ثنا احمد بن ابان ثنا ابو بكر بن عبيد حدثني محمد بن الحسين ثنا عياش بن عاصم الكلبي حدثني سعيد بن صدقة الكيساني 1 في المختصر الكسائي وكان يقال انه من الأبدال قال قال عون بن عبدالله فواتح التقوى حسن النية وخواتيمها التوفيق والعبد فيما بين ذلك بين هلكات وشبهات ونفس تحطب على شلوها وعدو مكيد غير غافل ولا عاجز ثم قرأ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا .
حدثنا أبي C ثنا احمد بن أبان ثنا أبو بكر بن عبيد 2 في ز ابن عبيدة ثم في الخبر التالي اتفقا على أنه ابن عبيد قال حدثني محمد بن الحسين قال ثنا عبيد بن يعيش قال حدثني ابراهيم بن محمد بن حمزة بن عبدالله بن عتبة عن أبيه قال سمعت عون بن عبدالله يقول رأينا صدأ القلوب إنما يكون من كثرة غيرالذنوب ورأينا جلاءها إنما يكون من قبل التوبة حتى تدع القلوب كالسيف النقي المرهف .
حدثنا أبي ثنا احمد ابن أبان ثنا أبو بكر بن عبيد حدثني محمد بن الحسن ثنا شهاب بن عباد ثنا سويد بن عمرو الكلبي عن مسلمة بن جعفر حدثني أبو العجل الأسدي قال قال عون بن عبد الله قلب التائب بمنزلة الزجاجة يؤثر فيها جميع ما أصابها والموعظة الى قلوبهم سريعة وهم إلى الرقة أقرب فداووها من الذنوب بالتوبة فلرب تائب دعته توبته الى الجنة حتى أوفدته عليها وجالسوا التوابين فان رحمة الله