سيآته ويعظم له أجرا .
حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا احمد بن نصر ثنا احمد بن كثير ثنا يزيد بن هارون أنبأنا المسعودي عن عون قال كان أخوان في بني اسرائيل فقال أحدهم لصاحبه ما أخوف عمل عملته عندك فقال ما عملت عملا أخوف عندي من أني مررت بين قراحي سنبل فأخذت من أحدهما سنبلة ثم ندمت فأردت أن القيها في القراح الذي أخذتها منه فلم أدر أي القراحين هو فطرحتها في أحدهما فأخاف أن أكون قد طرحتها في القراح الذي لم آخذها منه فما أخوف عمل عملته أنت عندك قال ان أخوف عمل عملته عندي إذا قمت في الصلاة أخاف أن أكون احمل على احدى رجلي فوق ما أحمل على الأخرى قال وأبوهما يسمع كلامهما فقال اللهم ان كانا صادقين فاقبضهما اليك قبل أن يفتتنا فماتا قال فما ندري أي هؤلاء أفضل قال يزيد الأب أرى أفضل .
حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبدالله بن احمد حدثني أبي ثنا عمر بن أيوب عن أبي إبراهيم الحسن بن زيد قال دخل عون بن عبدالله مسجدا بالكوفة فلف رداءه ثم اتكأ عليه وقال أعمروها ولو أن تتكئوا فيها .
حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبدالله بن احمد بن حنبل حدثني أبو معمر ثنا سفيان عن أبي هارون موسى قال كان عون يحدثنا ولحيته ترتش بالدموع .
حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبدالله بن احمد ثنا سفيان بن وكيع ثنا ابن عيينة عن مسعر عن عون قال ما أقبح السيآت بعد السيآت وما أحسن الحسنات بعد السيآت وأحسن من ذلك الحسنات بعد الحسنات .
حدثنا ابو بكر بن مالك ثنا عبدالله بن احمد حدثني ابي ثنا حجاج عن المسعودي قال قال عون بن عبدالله ما أحسب أحدا تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه .
حدثنا أبو بكر ثنا عبدالله حدثني أبي ثنا حجاج عن المسعودي عن عون قال جالسوا التوابين فانهم أرق الناس قلوبا .
حدثنا حبيب بن الحسن ثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي