[ 68 ] [ 3 ] ويستهزؤون بمن أثبت عذاب القبر (3)، وكافة أهل الملة عليه. [ 4 ] وينكرون خلق الجنة والنار، الان (4)، والمسلمون - بأجمعهم - على إثباته. ________________________________________ وعن إنكار الجهمية لذلك راجع: التنبيه والرد (ص 124). وراجع أحاديثه في كتاب الزهد، للاهوازي (ص 86) الباب (16) الحديث (231) و (ص 88) الحديث (263 و 238). وانظر: الايضاح، لابن شاذان (ص 5). (3) عذاب القبر عند المعتزلة: نقل عن ضرار بن عمرو - من المعتزلة - إنكار عذاب القبر، في كشف المراد (ص 424 - 425)، وأنكره كذلك جهم، كما في التنبيه والرد للملطي (ص 124). واقرأ عن هذا الموضوع، أوائل المقالات (ص 93 - 94) ومن كتب الحديث: كتاب الزهد، للاهوازي (ص 7 - 88) رقم (233 و 234 و 235) وانظر الايضاح، لابن شاذان (ص 5). وقد تحدث الشيخ المفيد عن عذاب القبر في جواب المسألة الخامسة من المسائل الساروية، المطبوعة في " عدة رسائل للشيخ المفيد " (ص 218 - 221). وأورد الشيخ الطهراني كتابا باسم " مسألة في عذاب القبر وكيفيته " للشيخ المفيد، وقال: موجود عند السيد شهاب الدين، بقم، فلاحظ: الذريعة (ج 20 ص 390). وعقد في مسند شمس الاخبار - من كتب الزيدية - الباب (183) من الجزء الثاني (ص 348) لذكر ما ورد في عذاب القبر. ولاحظ ما نقله القاسمي في: تاريخ الجهمية والمعتزلة (ص 33 - 34) عن المقبلي في " العلم الشامخ في الرد على الاباء والمشايخ " من الدفاع عن المعتزلة في هذا الموضوع، واعتباره منكر عذاب القبر من شذوذ المعتزلة مثل بشر المريسي، وضرار (4) خلق الجنة والنار عند المعتزلة: خالف المعتزلة والخوارج في خلق الجنة والنار " ولابي هاشم في ذلك كلام ذكره الشيخ المفيد - ________________________________________