[ 63 ] [ 5 ] [ مفاسد قول المعتزلة في الوعيد ] قال الشيخ (أدام الله عزه) (1): وقول جميع المعتزلة في الوعيد، تجوير (2) لله تعالى، وتظليم له، وتكذيب لاخباره (3). لانهم يزعمون، أن من أطاع الله (عزوجل) (4) ألف سنة، ثم قارف (5) ذنبا محرما له، مسوفا (6) للتوبة منه، فمات على ذلك، لم يثبه على شئ من طاعاته (7) وأبطل جميع أعماله، وخلده بذنبه في ________________________________________ (1) ما بين القوسين ليس في " ن " و " ضا " و " تي ". (2) في " ن " و " تي ": تجويز. (3) الوعيد عند المعتزلة: هو الاصل الثالث، من الاصول الحمسة للمعتزلة، وفسروه بأنه: كل خبر يتضمن إيصال ضرر إلى الغير، أو تفويت نفع عنه في المستقبل، ولا فرق عندهم بين أن يكون حسنا مستحقا، أو لا يكون كذلك. أنظر، مذاهب الاسلاميين (1 / 55 و 62 - 64) وأوائل المقالات (ص 99) والشيعة بين الاشاعرة والمعتزلة (ص 268). (4) ما بين القوسين ليس في " ن " ولا في " تي ". (5) في " ن ": فارق. (6) في " ن " مسوقا. (7) في " مج ": طاعته. ________________________________________