[ 1123 ] فذكر الشيخ أبو القاسم: إنكم أمرتم بالخروج إلى الحائر. (1) قال سرور: فخرجنا إلى الحائر، فاغتسلنا، وزرنا. فصاح أبي أو (2) عمي: يا سرور. فقلت - بلسان فصيح -: لبيك، فقال: تكلمت ؟ فقلت: نعم. قال ابن سورة: ونسيت نسبه، وكان سرور هذا رجلا ليس جهوري الصوت. (3) فصل 41 - وعن ابن بابويه: ثنا الحسين بن علي بن محمد القمي المعروف بأبي (4) علي البغدادي، قال: كنت ببخارى (5) فدفع إلي المعروف ب‍ " ابن جابشير " (6) عشر سبائك ذهب، وأمر أن اسلمها ب‍ " مدينة السلام " إلى أبي القاسم بن روح. فحملتها معي، فلما بلغت مفازة " أمويه " (7) ضاعت مني سبيكة، ولم أعلم بذلك، حتى دخلت مدينة السلام. ________________________________________ 1) الحائر: موضع قبر الحسين عليه السلام، وانما سمى بذلك لانه كلما أجروا عليه الماء غار وحار واستدار بقدرة العزيز الجبار، وذلك في زمن المتوكل عليه اللعنة. 2) " و " ه‍، والغيبة. 3) عنه مدينة المعاجز: 624 ح 127. ورواه الطوسى في الغيبة: 188 عن أبى عبد الله بن سورة، عنه اثبات الهداة: 7 / 337 ح 105، والبحار: 51 / 325 ذ ح 23. والحديث ليس في " م ". 4) " بابن أبى " م. تصحيف. 5) بخارى - بالضم -: من أعظم مدن ما وراء النهر وأجلها، يعبر إليها من آمل الشط، وبينها وبين جيحون يومان، وهى مدينة قديمة، نزهة البساتين.. (مراصد الاطلاع: 1 / 169). 6) " حاميس " ه‍، ط. " جاوشير " الكمال. 7) أمويه - بفتح الهمزه وتشديد الميم وسكون الواو وياء مفتوحة وهاء -: وهى آمل الشط. وآمل - بضم الميم واللام - اسم أكبر مدينة بطبرستان في السهل. (معجم البلدان: 1 / 255 وص 57). [ * ] ________________________________________