[ 1122 ] فصل 39 - وعن أبي علي بن همام، قال: أنفذ محمد بن علي الشلمغاني العزاقري (1) إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح يسأله أن يباهله، وقال: إنما أنا صاحب الرجل [ وقد أمرت باظهار العلم، وقد أظهرته باطنا وظاهرا، فباهلني ] (2). فأنفذ إليه ابن روح: أينا تقدم صاحبه، فهو المخصوم. فتقدم العزاقري، فقتل وصلب، وأخذ معه ابن أبي عون، وذلك في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة (3). (4) 40 - وقال أبو عبد الله بن سورة (5) القمي، عن رجل متهجد في الاهواز يسمى " سرور " أنه قال: كنت أخرس لا أتكلم، فحملني أبي وعمي - وسني إذ ذاك ثلاث عشرة أو أربع عشرة - إلى الشيخ أبي القاسم بن روح رضي الله عنه، فسألاه أن يسأل الحضرة، أن يفتح الله لساني. ________________________________________ 1) قال النجاشي: 378: محمد بن على الشلمغانى، أبو جعفر المعروف بابن أبى العزاقر، كان متقدما في أصحابنا، فحلمه الحسد لابي القاسم الحسين بن روح على ترك المذهب، والدخول في المذاهب الردية حتى خرجت فيه توقيعات، فأخذه السلطان وقتله وصلبه. ذكره الطوسى في الفهرست: 673 تحت رقم 627، وعده في رجاله (في من لم يرو عن الائمة): 512. وتجد ترجمته في معجم رجال الحديث: 17 / 47. 2) من الغيبة. 3) كذا في الغيبة. وفي ه: فهو المخصوص. فقتل العزاقرى، ووجد التوقيع في لعنه. وذكر الطبرسي في الاحتجاج: 2 / 290 نص التوقيع بلعنه مع جماعة آخرين، الذى خرج على يد الحسين بن روح رضى الله عنه وأرضاه، فراجع. 4) رواه الطوسى في الغيبة: 186 باسناده عن الحسين بن عبيدالله، عن محمد بن أحمد القمى، عن أبى على بن همام، عنه اثبات الهداة: 7 / 334 ح 101، والبحار: 51 / 323 ح 43. 5) وفي ه، ط، المدينة: سروة. راجع قاموس الرجال: 10 / 123. [ * ] ________________________________________