[ 1112 ] عن ذلك. (1) 28 - وبالاسناد عن عبد الله بن جعفر الحميري [ قال ]: خرج التوقيع إلى أبي جعفر العمري في التعزية لابيه: عاش أبوك سعيدا، ومات حميدا، أجزل الله لك الثواب، رزئت ورزئنا وأوحشك وأوحشنا، ومن كمال سعادته أن رزقه الله ولدا مثلك، يقوم مقامه. وأقول: إن الانفس طيبة لمكانك ". وكان عثمان بن سعيد وكيل العسكري عليه السلام ثم نائب القائم عليه السلام. (2) ________________________________________ 1) رواه في الكافي: 1 / 329 ح 1 باسناده عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا عن عبد الله بن جعفر الحميرى مفصلا، عنه اعلام الورى: 421، والايقاظ من الهجعة: 392 وقال الكليني: حدثنى شيخ من أصحابنا - ذهب عنى اسمه - أن أبا عمرو سئل عند أحمد بن اسحاق عن مثل هذا، فأجاب بمثل هذا. عنه الغيبة للطوسي: 146، وص 219. ورواه في الغيبة: 218 باسناده عن ابن قولويه والرازي والتلعكبري كلهم عن الكليني، عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى مثله مفصلا، عنه البحار: 51 / 346 ضمن ح 1 وأخرجه في اثبات الهداة: 6 / 345 ح 12 عن الكافي بالطريقين مختصرا. 2) رواه في كمال الدين: 2 / 510 ح 41، وفي غيبة الطوسى: 219 باسناديهما إلى عبد الله الحميرى، وأورده في الاحتجاج: 2 / 301 مرسلا عن الحميرى، عنهم البحار: 51 / 348 - 349. جميعا بهذا اللفظ: " في فصل من الكتاب: انا لله وانا إليه راجعون تسليما لامره ورضاء بقضائه، عاش أبوك سعيدا ومات حميدا فرحمه الله وألحقه بأوليائه ومواليه عليهم السلام، فلم يزل مجتهدا في أمرهم، ساعيا فيما يقربه إلى الله عزوجل واليهم، نضر الله وجهه وأقاله عثرته ". وفي فصل آخر: " أجزل الله لك الثواب وأحسن لك العزاء، رزئت ورزئنا وأوحشك فراقه وأوحشنا، فسره الله في منقلبه، وكان من كمال سعادته أن رزقه الله عزوجل ولدا مثلك يخلفه من بعده، ويقوم مقامه بأمره، ويترحم عليه. وأقول: الحمد لله، فان الانفس طيبة بمكانك وما جعله الله عزوجل فيك وعندك أعانك الله وقواك وعضدك ووفقك، وكان الله لك وليا وحافظا وراعيا وكافيا ومعينا ". [ * ] ________________________________________